responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 134

في الصّحاح، أَيْ بَرَأَ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: أَي‌ تَمَايَلَ‌ ، هََكذا في النُّسَخِ تَمَايَل بالتَّحْتِيَّة، و الصَّوَابُ تَمَاثَلَ‌ [1] ، بالمُثَلَّثَةِ مِنْ مَرَضِه‌ و أَفَاقَ، و تَحَرَّكَ و قَامَ و مَشَى كطَرْغَشَ.

و في التَّكْمِلَة: اطْرَغَشَّ القَوْمُ غِيثُوا [2] و أَخْصَبُوا بَعْدَ الجَهْدِ و الهُزَالِ، عن أَبِي زَيْدٍ.

و اطرَغَشَّ الفَرْخُ: تَحَرَّكَ في الوَكْرِ ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و الطَّرْغَشَةُ: ماءٌ لبَنِي العَنْبَرِ ، مِنْ تَمِيمٍ، باليَمَامَةِ. *و ممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه.

مُهْرٌ مُطْرَغِشٌّ : ضَعِيفٌ تَضْطَرِبُ قَوَائِمُه.

و المُطْرَغِشُّ : الناقِهُ من المَرَضِ، غَيْرَ أَنَّ كَلامَه و فُؤادَه ضَعِيفٌ.

طرفش [طرفش‌]:

طَرْفَشَ ، بالفَاءِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هو مِثْلُ‌ طَرْغَشَ‌ ، بالغَيْنِ.

و قالَ النَّضْرُ: طَرْفَشَتْ‌ عَيْنُه: أَظْلَمَتْ و ضَعُفَتْ‌ ، كمِثْلِ طَغْمَشَتْ، و قال ابنُ فارِسٍ: الشِّينُ زائِدَةٌ، و أَصْلُه طَرَفَتْ؛ إِذا أَصابَهَا طَرَفُ شَيْ‌ءٍ فاغْرَوْرَقَت، فعِنْدَ ذََلِكَ أَظْلَمَتْ.

و[زَيْدٌ]

____________

7 *

قالَ أَبو عَمْرٍو: طَرْفَشَ طَرْفَشَةً ؛ إِذا نَظَرَ و كَسَرَ عَيْنَيْهِ و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ [3] : الطُّرَافِشُ ، كعُلاَبِطٍ: السَّيِّى‌ءُ الخُلُق. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

تَطَرْفَشَتْ عَيْنُه، إِذا عَشَتْ.

طرمش [طرمش‌]:

طَرْمَشَ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و في اللِّسَانِ و التَّكْمِلَة: طَرْمَشَ اللَّيْلُ: أَظْلَمَ‌ ، و طَرْشَمَ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، و السِّينُ أَعْلَى.

طشش [طشش‌]:

الطَّشُّ ، و الطَّشِيشُ : المَطَرُ الضَّعِيفُ، و هُوَ فَوْقَ الرَّذَاذِ ، قال رُؤْبَةُ:

و لاَ جَدَا وَبْلِكَ بالطَّشِيشِ

و كَمَا في الصّحاحِ، و قِيلَ: الطَّشُّ من المَطَرِ: فَوْقَ الرَّكِّ و دُونَ القِطْقِطِ، و قِيلَ: هُوَ أَوَّلُ المَطَرِ [4] .

طَشَّتِ السّمَاءُ تَطُشُّ ، بالضَّمِّ، و تَطِشُّ ، بالكَسْرِ، و هََذِه عن إِبرَاهِيمَ الحَرْبِيّ، و أَطَشَّتْ ، كرَشَّتْ و أَرَشَّتْ، و أَرْضٌ مَطْشُوشَة ، و مَطْلُولَةٌ، و مِنَ الرَّذاذِ مَرْذُوذَة، و قالَ الأَصْمَعِيّ:

لا يُقَالُ مُرَذَّةٌ و لا مَرْذُوذَةٌ، و لََكِنْ يُقَالُ: مُرَذٌّ عَلَيْهَا.

و الطَّشَاشُ مِنَ المَطَرِ كالرَّشَاشِ.

و الطُّشَاش ، بالضَّمّ: داءٌ من الأَدْواءِ، كالزُّكَامِ‌ ، يُصِيبُ الناسَ، كالطُّشَّةِ ، بالضَّمِّ، قال القُتَبِيّ: سُمِّيَتْ لِأَنَّه إِذا اسْتَنْثَرَ صاحِبُهَا طَشَّ كَما يَطِشُّ المَطَرُ، و هُوَ الضَّعِيفٌ القَلِيلُ منه، و قد طُشَّ الرّجُلُ، بالضَّمِ‌ ، فهُوَ مَطْشُوشٌ ، أَنَّهُ زُكِمَ، قال الأَزْهَرِيّ: و المَعْرُوف طُشِى‌ءَ.

و الطِّشَّةُ ، بالكَسْرِ: الصَّغِيرُ من الصِّبْيَانِ‌ ، جاءَ ذََلِكَ في حَدِيثِ بعضهِم، و نَصُّه: الحَزَاة [5] يَشْرَبُهَا أَكايِسُ الصِّبْيَانِ للطِّشَّةِ ، قالَ ابنُ سِيدَه: أُرَى ذََلِكَ لِأَنَّ أُنُوفَهُم تَطِشُّ مِنْ هََذا الدّاءِ، قال: و حَكَاهُ الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ عن ابنِ قُتَيْبَةَ، و المَعْرُوفُ الطَّشَاءَة مثْل الجَرَاءَةِ، و كَأَنَّ المُصَنِّفَ، رَحِمَهُ اللََّهُ تَعالَى، فَهِمَ من قَوْلِ ابنِ سِيدَه هََذا أَنَّ الطِّشَّةَ اسمٌ لِأَكَايِسِ الصِّبْيَانِ، و يَرُدُّه ما فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: الحَزاةُ يَشْرَبُهَا أَكايِسُ النِّسَاءِ [6] للطِّشَّة ، فتَأَمَّلْ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الطَّشَاشُ ، بالفَتْح: ضَعْفُ البَصَرِ، و كَأَنَّهُ مَجَازٌ، مَأْخَوذٌ من طَشَاشِ المَطَر إِذا كانَ ضَعِيفاً، و مِنْهُ المَثَلُ « الطَّشَاشُ و لا العَمَى» .

طغمش [طغمش‌]:

الطَّغْمَشَةُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال النَّضْرُ:

هُوَ ضَعْفُ البَصَرِ ، كالطَّرْفَشَةِ، و منه‌ المُطَغْمِشُ : هُوَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ نَظَراً خَفِيًّا ، بكَسْرِ الجَفْن، لِفَسَادِ عَيْنَيْهِ‌ ، من الضَّعْفِ، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ رَحِمَهُ. اللََّه تَعَالَى.


[1] و مثلها على هامش القاموس عن نسخة أخرى و التكملة و انظر الجمهرة 3/339.

[2] نص التكملة: «إذا أصابهم المطر فانتعشوا» و ما بالأصل يوافق عبارة اللسان.

[7] (*) ساقطة من المصرية و الكويتية.

[3] الجمهرة 3/394.

[4] كذا بالأصل، و عبارة اللسان: أول المطر الرشّ ثم الطشّ.

[5] في النهاية: «الحزاءة» و في القاموس: و الحزا و يمد نبت، الواحدة حزاة و حزاءة. و في النهاية: الحزاة نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقاً منه.

[6] الأصل و النهاية و في اللسان: الناس.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست