responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 135

طغرش [طغرش‌]:

المُطَغْرِشُ [1] ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و هُوَ مَقْلُوبُ المُطَرْغِشُ، و هو المُطَغْمِشُ‌ الَّذِي يَنْظُر إِلَيْكَ بشَيْ‌ءٍ قَلِيلٍ مِنْ بَصَرِه، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

طفش [طفش‌]:

الطَّفْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِي، و قال اللَّيْثُ: هُوَ النَّكَاحُ‌ ، يُقَالُ: مَا زَالَ فُلانٌ في رَفْشٍ و طَفْشٍ، أَيْ أَكْلٍ و نِكَاحٍ، و مِثْلُه للزَّمَخْشَرِيّ، قال أَبُو زُرْعَةَ التَّمِيمِيّ:

قُلْتُ لَهَا و أُولِعَتْ بالنَّمْشِ # [2]

هَلْ لَكِ يا حَلِيلَتِي في الطَّفْشِ

قالَ ابنُ سِيدَه: و أُرَى السِّينَ لُغَةً عن كُرَاع.

و الطَّفْشُ : القَذَرُ، كالتَّطَفُّشِ ، و هََذا بالسِّين أَشْبَهُ مِنْهُ بالشِّين، و قَدْ تَقَدَّم أَنَّهُ بالتَّحْرِيك، كالتَّطْفِيش .

و طفشأ الطَّفَاشَاءُ ، هََكذا في النُّسَخ و مِثْلُه في العُبَاب، و قِيل:

الطَّفَاشَاةُ [3] : المَهْزُولَة مِنَ الغَنَمِ و غَيْرِهَا، و الجَمْعُ الطَّفَاشَاتُ ، كَمَا في التَّهْذِيبِ و التَّكْمِلَة.

و في المُحْكَمِ طفشأ الطَّفْشاءُ : المَهْزولة من الغَنَم.

و قال الصّاغَانِيُّ: و الطَّفْشُ : الهُزَالُ‌ و طفشأ الطَّفَنْشَأُ الضَّعِيفُ البَدَنِ، فِيمَنْ جَعَلَ النُّونَ و الهَمْزَةَ زائِدَتَيْنِ، و قد ذُكِرَ في الهَمْزِ البَحْثُ في ذََلِكَ و في بَعْضِ النُّسَخِ طفشأ الطَّفَيْشَأُ .

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

ما هُوَ المَشْهُور عَلَى أَلْسنَةِ العامّة: طَفَشَ طَفَشاً ، إِذا خَرَج هائِماً عَلَى وَجْهِه، فانْظُرْهُ.

طفنش [طفنش‌]:

الطَّفْنَشُ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ [4] ؛ هُو مِثْلُ عَمَلَّسٍ، و مِثْلُه في كِتَاب السَّبْعَة أَبْحُرٍ: الواسعُ صُدُورِ القَدَمَيْنِ.

و الطَّفَنْشَأُ ، كسَفَرْجَلٍ: الضَّعِيفُ‌ مِنَ الرِّجالِ، عن أَبِي عُبَيْدٍ.

و قالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ الجَبَانُ‌ ، و قَدْ ذُكِرَ في الهَمْزِ.

طلش [طلش‌]:

الطَّلْشُ ، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، في العُبَابِ: هُوَ السِّكِّينُ‌ ، كأَنَّهُ‌ قَلْبُ الشَّلْطِ ، كما سَيَأْتِي، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ.

طمش [طمش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

الطَّمْشُ ، بالمِيمِ، و هُوَ مَوْجُودٌ في نُسَخِ الصّحَاحِ كُلِّهَا، و أَشَارَ إِلَيْه المُصَنِّف أَيْضاً في «ط ب ش» قَرِيباً، فإِغْفَالُه لَيْسَ إِلاَّ مِنْ قَلَمِ النّاسِخِ، و مَعْنَاهُ النّاسُ، تَقُولُ: ما أَدْرِي أَيّ الطَّمْشِ هُوَ، أَيْ أَيُّ الناسِ، و جَمْعُهُ طُمُوشٌ ، قالَ الأَزْهَرِيّ: و قد اسْتُعْمِلَ غَيْرَ مَنْفِيِّ الأَوّل، قال رُؤْبَةُ:

و مَا نَجَا مِنْ حَشْرِهَا المَحْشُوشِ # وَحْشٌ و لا طَمْشٌ من الطُّمُوشِ

قالَ ابنُ بَرِّيّ: أَيْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ هََذِهِ السَّنَةِ وَحْشِيُّ و لا إِنْسِيٌّ، و زادَ الصّاغَانِيُّ: أَيّ الطَّمَشِ ، بالتَّحْرِيك: لُغَة في الطَّمْشِ ، بالفَتْحِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ، و أَنْشَدَ للأَعْشَى:

مُهَفْهَفَةٌ لا تَرَى مِثْلَها # من الجِنِّ أُنْثَى و لا في الطَّمَشْ

و قِيلَ: إِنَّه حَرَّكَ المِيمَ ضَرُورَةً.

قُلْتُ: و يُقَال: طُمُوشُ النّاسِ: الأَسْقَاطُ الأَرْذالُ، عامِّيَّة.

طمبش [طمبش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

طَمْبَشَا ، و يُقَالُ أَيْضاً بالنُّونِ بَدَل المِيمِ: قَرْيَتَانِ بمِصْرَ، إِحداهُمَا بالغَرْبِيَّةِ و قَدْ دَخَلْتُهَا، و قد نُسِبَ إِلَيْهَا بَعْض المُحَدِّثِين، و هِيَ مَنَازِلُ بني الضُّبَيْبِ من جُذَام، و الثانِيَةُ من أَعْمَالِ أَسْيُوط.

طنفش [طنفش‌]:

الطَّنْفَشُ ، و الطَّنْفَشِيُّ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و هُوَ الرَّجُلُ الضَّعِيفُ‌ البَصَرِ.

و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ [5] : الطَّنْفَشَةُ : تَحْمِيجُ النَّظَرِ ، و قَدْ طَنْفَشَ عَيْنَهُ‌ ، إِذا صَغَّرَهَا عِنْدَ النَّظَر.

طوش [طوش‌]:

الطَّوْشُ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قَال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ خِفَّةُ العَقْلِ‌


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله المطغرش، مقتضى صنيع الشارح أنه بالغين المعجمة حيث قال: و هو مقلوب المطرغش، و الذي في نسخ المتن المطفرش بالفاء، فليحرر.

[2] عن اللسان و بالأصل: في النمش. و النمش هنا: الكلام المزخرف.

[3] و مثلها في التكملة و التهذيب و في اللسان فكالأصل الطفاشاه.

[4] الجمهرة 3/454.

[5] الجمهرة 3/344.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست