اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 9 صفحة : 133
المَحَلِّيّ حَدَّثَ بمصر سنة 853، و قد يُخْتَصَر في النِّسْبَة بحَذْفِ النُّونِ.
فصل الطاء
المهملة مع الشين
طبش [طبش]:
الطَّبْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ صَاحِبُ اللِّسَانِ، و الصّاغَانِيُّ عن ابنِ دُرَيْد: و هُمُ النّاسُ، كالطَّمْشِ ، بالمِيمِ، لُغَةٌ فيه، يُقَال: ما فِي الطَّبْشِ مِثْلُهُ ، و يُقَال أَيْضاً: ما أَدْرِي أَيّ الطَّبْشِ هُوَ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
طبرش [طبرش]:
طَبْرِيشُ ، بالفَتْحِ: مِنْ أَوْدِيَةِ الأَنْدَلُسِ، ذَكَرَهُ المَقَّرِيُّ في نَفْحِ الطِّيبِ، و نَقَلَهُ شَيْخُنا، رَحِمَهُ اللََّهُ تعَالَى.
طخش [طخش]:
طَخِشَتْ عَيْنُهُ، كفَرِحَ ، و الخَاءُ مُعْجَمَة، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و في التَّكْمِلَةِ و اللِّسَانِ: يُقَالُ: طَخِشَتْ عَيْنُه طَخْشاً ، بالفَتْحِ، و طَخَشاً ، بالتَّحْرِيكِ: أَظْلَمَتْ ، كَذَا في بَعْضِ اللُّغَاتِ. و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
طربش [طربش]:
أَطْرابِنْشُ ، بكَسْرِ المُوَحَّدَة و سُكُونِ النُّونِ: مَدِينَةٌ على ساحِلِ جَزِيرَةِ صِقِلّيَةَ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ، مِنْهَا يُقْلَعُ، نَقَلَهُ ياقُوتٌ.
و ابْنُ دُرَيْدٍ قال: و قَالَ أَبو حَاتِمٍ: لَمْ يَرْضَوْا باللُّكْنَةِ حَتَّى صَرَّفُوا لَهُ فِعْلاً، فقالُوا طَرِشَ ، كفَرِحَ ، طَرَشاً .
قالَ ابنُ عَبّادٍ: و بِهِ طُرْشَةٌ، بالضَّمّ، و قَوْمٌ طُرْشٌ .
و قالَ غَيْرُه: الأُطْرُوشُ ، بالضَّمِّ: الأَصَمُّ.
و قالَ الصاغَانِيُّ: تَطَارَشَ : تَصامَّ.
و تَطَرَّشَ الناقِهُ من المَرِضِ، إِذا قامَ و قَعَدَ، مِثْلُ ابْرَغَشَّ.
و تَطَرَّشَ بالبَهْمِ: اخْتَلَفَ بِهَا. قال شَيْخُنَا: أَنْكَرَ أَبو حاتِمٍ هََذِه المادَّة، و وَافَقَه جَماعَةٌ، و قالُوا: لا أَصْلَ لِلأُطْرُوشِ، و لا لِلطَّرَشِ في كَلاَمِ العَرَبِ، و قَال المَعَرِّيُّ في عَبَثِ الوَلِيدِ: الأُطْرُوشُ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: لا أَصْلَ لَهُ في العَرَبِيَّةِ، قَالَ: و قَدْ كَثُرَ في كَلامِ العامَّةِ جِدَّا، و صَرَّفُوا مِنْهُ الفِعْلَ، فقالُوا: طَرِشَ إلخ، ثُمَّ قال: و أُطْرُوشٌ : كَلِمَةٌ عَرَبِيَّة، و يُمْكِنُ أَنَّ مَنْ أَنكَرَه لَمْ تَقَعْ إِلَيْهِ هََذِهِ اللُّغَةُ، و أَطالَ في ذََلِكَ، و نَقَلَ كَلامَ ابنِ دُرُسْتَوَيْه: أَنَّ، كَلاَمَ العَرَبِ وَاسِعٌ، و أَنَّ العَرَبِيَّةَ لا يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ نَبِيٌّ. قَالَ شَيْخُنَا: قُلْتُ و الصَّوابُ ثُبُوتُها في الكَلامِ، و ما نَسَبَه لاِبنِ دُرُسْتَوَيْه قَدْ قَالَهُ الإِمَامُ الشافِعِيُّ، و نَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ و غَيْرهُ.
*و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الأُطْرُشُ بالضَّمِّ: الأَصَمُّ، هََكذا وَقَعَ في بَعْضِ نُسَخِ يَعْقُوبَ.
و طُرَيْشٌ ، كزُبَيْر: عَلَمٌ نُسِب إِلَيْهِ بَعْضُ العَصْرِيِّينَ.
و قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: رَجُلٌ أَطْرَش [1] : دَقِيقُ الحاجِبَيْنِ. و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
طربش [طربش]:
طربش ، و منه أَطْرابِنْشُ ، بِكَسْر المُوَحَّدَة و سُكُونِ النُّونِ، بَلْدَةٌ عَلَى ساحِلِ جَزِيرَة صِقِلِّيَةَ[و منها يُقْلع]إِلى إِفْرِيقِيَّةَ، و قد تقدم [2] .
طرطش [طرطش]:
طُرْطُوشَة ، بالضّمّ، و يُفْتح[3] ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و هُوَ: د، بالأَنْدَلُسِ ، منه الإِمامُ أَبُو بَكْر الطُّرْطُوشِيُّ ، مؤلِّف سِرَاجِ المُلُوكِ، و هُوَ نَزِيلُ إِسْكَنْدَرِيّة.
و طَرْطُوَانِشُ ، بالفَتْحِ و ضَمِّ الطاء الثانِيَة: د، من أَعمالِ بَاجَةَ بالأَنْدَلُسِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و قال الزمخشري الخ سبق قلم من الشارح، فإن الذي ذكره الزمخشري هو: أطرط: رقيق الحاجبين، و في القاموس طرط كفرح فهو أطرط الحاجبين، و طرط الحاجبين، فقد تصحف على الشارح» .
[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و قد تقدم، كان الأولى إسقاطه فيما تقدم و الاقتصار عليه هنا» و الزيادة مما تقدم.
[3] اقتصر ياقوت على ضبطها نصاً بالفتح. [و في القاموس: و قد يفتح].
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 9 صفحة : 133