responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 132

و شُوشُ ، بالضَّمِّ: ع، قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ.

و شُوشُ ، أَيْضاً: مَحَلَّةٌ بجُرْجانَ‌ ، قُرْبَ بابِ الطَّاقِ.

و شُوشُ ، أَيْضاً: قَلْعَةٌ عالِيَةٌ شَرْقِيَّ دِجْلَةِ المَوْصِلِ، منها حَبُّ الرُّمّانِ، و الحَبْحَبُ المَشْهُورَانِ، و مِنْهَا أَيضاً أَبُو العَلاءِ إِدْرِيسُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ‌ بنِ محمّدِ بنِ عريب عَفِيفُ الدّينِ العامِرِيُّ الشُّوشِيُّ المُحَدِّثُ‌ ، العالِمُ العامِلُ، إِمام النِّظَامِيّة ببَغْدَادَ ، سَمِعَ من الحافِظِ عَبْدِ الرّزّاقِ الرَّسْعَنِيّ.

و الشُّوشُ : اسمُ السُّوسِ الَّتِي بخُوزِسْتَانَ، عُرِّبَتْ بقَلْبِ المُعْجَمَةِ مُهْمَلَةً ، و قَدْ تَقَدَّم في السِّين أَنّهَا كُورَةٌ بالأَهْوَازِ، فتَأَمَّل.

و شُوشَةُ : ع‌ ، و في التكمِلَة قَرْيَةٌ بأَرْضِ بَابِلَ‌ ، أَسْفَلَ من الحِلِّةِ [1] ، بقُرْبِهَا قَبْرُ ذِي الكِفْلِ، عَلَيْه السّلامُ. قُلْتُ: و بهََذه القَرْيَةِ قَبْرُ القَاسِمِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ الصّادِقِ بنِ مُوسَى، رَضِيَ اللََّه تَعالَى عَنْهُم، مِنْ آلِ البَيْتِ، و يُتَبَرَّكُ به.

و يُقَالُ: أَبْطَالٌ شُوشٌ ، أَي‌ شُوشٌ ، بالسِّين، بمَعْنَاه.

قال ابنُ عَبّادِ: و يُقَال: بَيْنَهُم شَوَاشٌ ، أَيْ‌ اخْتِلافٌ‌ و العامّة تَقُولُ: التَّشْوِيشُ ، كَمَا في العُبَابِ.

و التَّشْوِيشُ و المُشَوَّشُ و التَّشَوُّشُ ، كُلُّهَا لَحْنٌ، و وَهِمَ الجَوْهَرِيُّ، و الصّوابُ التَّهْوِيشُ و المُهَوَّشُ و التَّهَوُّشُ. قُلْت: عِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ في «ش ي ش» التَّشْوِيشُ :

التَّخْلِيطُ، و قَدْ تَشَوَّشَ عَلَيْهِ الأَمْرُ.

و قَالَ الأَزْهَرِيُّ: أَمَّا التّشْوِيش فإِنّه لا أَصْلَ له، و إِنّهُ مِنْ كَلامِ المُوَلَّدِينَ، و أَصْلَه التَّهْوِيشُ، و هُوَ التَّخْلِيطُ.

و قالَ الصّاغَانِيُّ: التَّشْوِيشُ ، و التَّشَوُّشُ في تركيب «ش ي ش» ، و هََذا التَّرْكِيبُ مَوْضِعُ ذَكْرِه إِيّاهُمَا فيه، و قالَ في الَّتِي بَعْدَها: و لَوْ كانَ التَّشْوِيشُ مِنْ كَلامِ العَرَبِ لَكَانَ مَوْضِعُه تَرْكِيب «ش و ش» . عَلَى أَنّ المُصَنِّفَ سَبَقَه في التّوْهِيمِ الحَرِيرِيُّ في الدُّرَّةِ، قالَ شَيْخُنَا: و تَعَقَّبُوه، و رَدُّواعَلَيْه ذََلِكَ، و أَثْبَتَه العَلاَّمة حُسَيْنٌ الزَّوْزَنِيُّ في مَصَادِرِهِ، و غَيْره.

و التَّشَاوُشُ : التَّهاوُشُ. و قال الصّاغَانِيُّ: تَشاوَشَ القَوْمُ مثل تَشَوَّشُوا.

و ماءٌ مُشَاوِشٌ ، بضَمِّ المِيمِ: لا يَكَادُ يُرَى بُعْداً، أَوْ قِلَّةً ، لُغَةٌ في السِّينِ، كما تقدم.

شيش [شيش‌]:

الشِّيشُ ، و الشِّيشاءُ ، بكَسْرِهِمَا: التَّمْرُ الَّذِي‌ لا يَعْقِدُ ، أَيْ لا يَشْتَدُّ نَوًى‌ ، قالَه الفَرّاءُ، و أَنْشَدَ:

يَا لَكَ من تَمْرٍ و مِنْ شَيشاءِ # يَنْشَبُ في المَسْعَلِ و اللَّهَاءِ [2]

و قَال الجَوْهَرِيُّ: هُوَ لُغَةٌ في الشِّيصِ و الشِّيصاءِ، و زادَ غيرُ الفَرّاء: و إِنْ أَنْوَى‌ الشِّيشاءُ لَمْ يَشْتَدَّ، و إِذا جَفَّ كانَ حَشَفاً [3] غَيْرَ حُلْوٍ ، و قَال أَبو حَنِيفَةَ: و أَصْلُه فارِسِيٌّ، و هو الكِيكاءُ.

و قَدْ أَشَاشَتِ النَّخْلَةُ : صَارَ حَمْلُهَا شِيشاً ، قَالَهُ الصّاغَانِيّ.

و النَّفِيسُ بنُ عبدِ الجَبّارِ بنِ شِيشَوَيْه الحَرْبِيّ: مُحَدِّثٌ‌ ، عَنْ عَبْدِ اللََّه بن أَحْمَدَ بنِ يُوسُفَ، مات سنة 592.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

شِيشِين الكُوم: قَرْيَةٌ بالغَرْبِيّة بالقُرْبِ من المَحَلَّةِ الكُبْرَى، مِنْهَا الجَمَالُ محمّدُ بنُ وَجِيهِ بنِ مَخْلُوفِ بنِ صالِحِ بن جِبْرِيلَ بنِ عبدِ اللََّه، القاهِرِيُّ الشافِعيُّ، حَدَّثَ عن أَبي حَيَّان، و وَلَدُه السِّراجُ عُمَرُ، حَدَّثَ عن التَّقِيِّ السُّبْكِيِّ، و حَفِيدُه، القُطْبُ أَبو البَرَكَاتِ، مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ محمَّدٍ، وُلِدَ سنة 723، رافقَ الحَافِظ ابنَ حَجَرٍ في سَفَرِه إِلى اليَمَنِ، و اجْتَمَع مَعَهُ بالمَجْدِ مُصَنِّفِ هََذا الكِتَابِ، حَدَّثَ عن السَّخَاوِيّ، ماتَ سنة 855.

و أَبُو اليُمْنِ مُحَمَّدُ بنُ قاسِمِ بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ عبدِ الرّحمََنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الشِّيشِينيُّ


[1] في معجم البلدان: أسفل من حلة بني مَزْيد.

[2] و يروى اللهاء بكسر اللام جمع لها مثل أضّى و إضاء «جمع أضاة» .

عن الصحاح و اللسان.

[3] عن القاموس و بالأصل «حفشاً» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست