responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 102

و أَمّا خَنْبَشٌ ، كجَعْفَرٍ، فسَيَأْتي ذِكْرُه في النُّون، و هُنَا ذَكَرَه الأَزْهَرِيُّ و غَيْرُه، لأَنَّهُ فَنْعَلٌ‌ [1] من الخَبْشِ .

خترش [خترش‌]:

خَتْرَشَةُ الجَرَادِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللّسَانِ، و قال أَبو سَعِيدٍ: هُوَ صوتُ أَكْلِهِ‌ ، و يُرْوَى بالحاء، أَيْضاً.

و يُقَال: ما أَحْسَنَ‌ خَتَارِشَ الصَّبِيِ‌ و خَتَارِشَه، أَيْ حَرَكَاته‌ ، و قد ذُكِرَ في الحاءِ أَيْضاً.

ختش [ختش‌]:

خُتَّشُ ، بضمّ الخاءِ، و فتْح التاء المُشَدَّدَةِ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللّسَانِ، و لو قَال: كسُكّرٍ لأَصَابَ، و هََكذا ضَبَطَه الحافِظُ، و خَالَفَهُمَا الصّاغَانِيُّ، فقالَ: هُوَ بضَمَّتَيْنِ مشَدَّدَة التاءِ: جَدُّ أَبِي الفَضْل‌ رُسْتُمَ بنِ عَبْدِ اللََّه الأَشْرُوسَنِيِ‌ عن مُحَمّد بن غالِبٍ الأَنْطَاكِيّ، سَمِعَ منه أَبو مُحَمّد الضَّرّابُ، و الأُشْرُوسَنِيُّ هََكذا بزِيَادَة النُّونِ قَبْلَ ياءِ النِّسْبَة، و مِثْلُه في التَّكْمِلَةِ، و في التَّبْصِير:

الأُشْرُوسِيُّ من غَيْرِ نُون، و قالَ: هُوَ منسوبٌ إِلى أُشْرُوسَانَ، فُرْضَةِ مَن جاءَ مِن خُراسانُ يريدُ السِّنْدَ، و أَمّا بالنُّونِ فمِنْ بِلادِ الرُّومِ، فتَأَمَّل.

و أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ خَتّاش، ككَتّانٍ، البُخَارِيّ، من المُحَدِّثِينَ‌ ، قال الحافِظُ هََكذَا ضَبَطَه الذَّهَبِيُّ و هوَ تَصْحِيفٌ، و الَّذِي في الإِكْمَالِ بالنُّونِ لا بالمُثَنّاةِ، فلْيُتَأَمَّلْ.

خدش [خدش‌]:

خَدَشَه يَخْدِشُه : خَمَشَه‌ ، قالَ الأَزْهَرِيّ:

الخَدْشُ و الخَمْشُ بالأَظَافِر، يُقَال: خَدَشَت المَرْأَةُ وَجْهَها عِنْدَ المُصِيبَةِ، و خَمَشَتِ: إِذا ظَفَّرَتْ في أَعالِي حُرِّ وَجْهِهَا، أَدْمَتْه أَوْ [2] لَمْ تُدْمِه.

و خَدَشَ الجِلْدَ: مَزَّقَهُ قَلَّ أَو كَثُرَ، أَوْ خَدَشَه : قَشَرَهُ بعُودٍ و نَحْوِه، و مِنْه قِيلَ لِأَطْرافِ السَّفَا ، من سُنْبُلِ البُرِّ أَو الشَّعِيرِ أَو البُهْمَى: الخَادِشَةُ ، هُوَ من الخَدْشِ . و الخَدْشُ :

اسمٌ لِذََلك الأَثَرِ أَيضاً، ج خُدُوشٌ ، و منه 16- الحَدِيثُ : «من سَأَلَ و هُوَ غَنِيٌّ جاءَتْ مَسْأَلتُه يومَ القِيَامَةِ خُدُوشاً أَو خُمُوشاً في وَجْه» . و الخُدُوشُ : الآثَارُ و الكُدُوحُ، و هِيَ جَمْعُ الخَدْشِ ، لأَنّه سُمِّيَ به الأَثَرُ و إِنْ كَانَ مَصْدَراً، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. و الخَدُوشُ ، كصَبُورٍ: الذُّبَابُ.

و الخَدُوشُ : البُرْغُوثُ. و الخَمُوشُ: البَقُّ.

و خِدَاشٌ ، ككِتَابٍ‌ : اسمُ رَجُلٍ، و هُوَ مِنْ قولهم:

خَادَشْتُ الرَّجُلَ، إِذا خَدَشْتَ وَجْهَه، و خَدَشَ هو وَجْهَكَ، مِنْهُم: خِدَاشُ بنُ سَلاَمَةَ ، السَّلاَمِيُّ، أَو هُوَ ابنُ‌ أَبي سَلاَمَةَ ، هََكذا في النُّسَخ‌ صَحَابِيٌ‌ سلَمِيّ، و الصَّواب أَنَّ أَبا خِدَاشٍ كُنْيَةُ سَلامَةَ بنَفْسِه، كَذَا صَرَّحَ به ابنُ المُهَنْدِس في كِتَاب الكُنَى، و ابنُ فَهْدٍ في مُعْجَمِه، قَالَ: و له حَدِيثٌ.

قُلْت: و هو: 16- «أُوصِي امْرأً بأُمِّهِ» . الحَدِيث، و قَدْ رَفَعَه، رَوَى عَنْ عَبْدِ اللََّه بنِ عَلِيٍّ.

و خِدَاشُ بنُ زُهَيْرِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عامِرِ بنِ رَبِيعَةَ ابن عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ بَكْرِ بنِ هَوَازِنَ.

و خِدَاشُ بنُ حُمَيْد بنِ بَكْرٍ، أَحدُ بنِي بَكْر بنِ وَائِلٍ.

و خِدَاشُ بنُ بِشْر بنِ خالِد بنِ بَيْبَةَ [3] بن قُرْطِ بنِ سُفْيَانَ ابن مُجَاشِع بن دَارِمٍ، و لَقَبُ خِدَاشٍ البَعِيثُ بنُ مالِكٍ:

شُعَرَاءُ.

و المِخْدَشُ ، و المُخَدِّشُ ، كمِنْبَرٍ، و مُحَدِّثٍ: كَاهِلُ البَعِيرِ ، هََكذا كان يُسَمِّيه أَهْلُ الجَاهِليّة، لِأَنّه يَخْدِشُ الفَمَ إِذا أُكِلَ لِقِلَّةِ لَحْمِهِ، قالَهُ الأَزْهَريّ، و زادَ الزّمَخْشَريُّ:

و يُرْوَى بالفَتْح أَيْضاً، كمُعَظَّمٍ، و عَلَّلَه بقَوْله: لقلَّةِ لَحْمِه، و يُقَال: شَدَّ فُلانٌ الرَّحْلَ على مُخَدّشِ بَعِيرِه، يُرْوَى بالوَجْهَيْنِ، قالَه ابنُ شُمَيْل.

و المُخَادِشُ ، و المُخَدِّشُ كمُحَدِّثٍ: الهِرُّ ، مَأْخُوذٌ من الخَدْشِ .

و سَمَّوْا مُخَادِشاً و مُخَدِّشاً ، و قد سَبَقَ تَعْلِيلُه في خِدَاشٍ .

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

خَادَشْتُ الرَّجُلَ مُخَادَشَةً، إِذا خَدَشْتَ وَجْهَهُ، و خَدَشَ هو وَجْهَكَ.


[1] عن اللسان و بالأصل «مفعل» .

[2] التهذيب: أو قشرته و لم تدمه.

[3] عن الآمدي و بالأصل «بثينة» ، و قيل في أبي هذا بشر بن خالد و قيل ابن أبي خالد.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست