responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 96

و الاسْمُ القِفْوَةُ ؛ و منه الكَلامُ المُقَفَّى .

و 14- في الحديثِ : «لي خَمْسةُ أَسْماء منها كذا و أَنا المُقَفِّي » . و في حديثٍ آخر: «و أَنا العاقِبُ» . قالَ شمِرٌ:

المُقَفِّي نحْو العاقب و هو المُوَلِّي الذَّاهِبُ. يقالُ: قَفَّى عليه: أي ذَهَبَ؛ فكأَنَّ المَعْنى أَنَّهُ آخِرُ الأنْبياء.

و قيلَ: المُقَفِّي المُتَّبع للنَّبِيِّين.

و قَفَّى الرَّجلُ ذَهَبَ مُوَلِّياً، أَي أَعْطَاهُ قَفاهُ ؛ و قولُ ابنِ أَحْمر:

لا تَقْتَفي بهمُ الشمالُ إذا # هَبَّتْ و لا آفاقُها الغُبْرُ [1]

أي لا تُقِيمُ الشّمال عليهم، يُريدُ تُجاوُزَهم إلى غيرِهم لخِصْبِهم و كثْرَةِ خَيْرِهم.

و القَفِيَّةُ المُختارُ.

و قَفَّيْتُ الشِّعْرَ تَقْفِيَةً : أَي جَعَلْت له قافِيَةً .

و القَفِيُّ : القاذِفُ.

و القَفَاوَةُ : الأَثَرَةُ؛ قالَ الكُمَيْت:

و باتَ وَلِيدُ الحَيِّ طَيَّانَ ساغِباً # و كاعِبُهم ذاتُ القَفاوَةِ أَسْغَبُ‌ [2]

و قيلَ: هو حسْنُ الغِذاءِ.

و هو مُقْتَفًى به: إذا كانَ مُكْرَماً.

و أَقْفاهُ : أَعْطاهُ القَفاوَةَ ؛ قالَ الشاعرُ:

و تُقْفِي وَلِيدَ الحَيِّ إن كانَ جائِعا # و تُحْسِبُه إن كان ليسَ بجائِعِ‌ [3]

أَي تُعطيه‌ [4] حتى يقول حَسْبي.

و القَفِيَّةُ : الطَّعامُ يُخَصُّ به الرَّجُل. و تَقفَّاهُ : اخْتَارَهُ.

و تَقَفَّى التَّثنِيَة أَو الأَكَمَة: رَكِبَ قَفاهَا .

و القفيةُ : القَذِيفَةُ.

و القِفْوَةُ : ما اخْتَرْت من شي‌ءٍ.

و هو قِفْوَتي : أَي خِيرَتي ممَّنْ أُوثِره. و أَيْضاً تُهَمَتي، كأَنَّه مِن الأضْدادِ. و قالَ بعضُهم: قِرْفتي.

و قالَ أَبُو عَمْرٍو: القَفْو أَن يُصِيبَ النَّبتَ المَطَرُ ثم يَرْكبه التُّراب فيَفْسُد؛ و هَمَزَه أَبو زَيْدٍ.

و قالَ أَبو زيْدٍ: قَفِيَتِ الأرضُ‌ [5] قَفا إذا مُطِرَتْ و فيها نَبْت فجعلَ المطَرُ على النَّبْتِ الغُبارَ فلا تأْكُلُه الماشِيَةُ حتى يَجْلُوه النَّدَى.

قالَ الأزْهرِي: و سمِعْتُ بعضَ العَرَبِ يقولُ: قُفِيَ العُشْب فهو مَقْفُوٌّ ، و قد قَفاهُ السَّيْلُ، و كَذلكَ إذا حَمَل الماءُ التُّرابَ عليه فصارَ مُوبئاً [6] .

و القِفْيَةُ ، بالكسْرِ العَيْبُ؛ عن كُراعٍ.

و القَفِيَّةُ : الناحِيَةُ؛ عن ابنِ الأعْرابي؛ و أَنْشَدَ:

فأَقْبَلْتُ حتى كنتُ عند قَفِيَّةٍ # من الجالِ و الأنْفاسُ مِنِّي أَصُونُها

أَي في ناحِيَةٍ مِن الجالِ.

و القفيانِ ، كعليان‌ [7] : موضِعٌ.

و يقالُ في تَثْنِيَة قَفاً قَفَوان . قالَ أَبو الهَيْثم: و لم أَسْمَعْ قَفَيانِ .

و قَفَا اللَّهُ أَثَرَه: مثْلُ عَفا.

و قَفى عليهم الخيالُ إذا ماتُوا.

قلو [قلو]:

و القِلْوُ ، بالكسْرِ: الخفيفُ من كلِّ شي‌ءٍ ؛ عن ابنِ سِيدَه.


[1] اللسان و التهذيب.

[2] اللسان و الأساس و عجزه في التهذيب.

[3] اللسان و الأساس و بالأصل «و تحسبه» .

[4] عن اللسان و بالأصل: «تعطيه» .

[5] في التهذيب و اللسان: قفئت الأرض قفئاً.

[6] كذا بالأصل و في التهذيب: مؤبياً.

[7] قيدها ياقوت القُفَيَّانِ تصغير تثنية القفا أو تصغير تثنية القفية.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست