responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 95

و اقْتَفَى الشَّي‌ءَ اخْتَارَهُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي؛ و منه المُقْتَفى للمُخْتار.

و التَّقافِي : البُهْتانُ‌ يَرْمِي به الرَّجلُ صاحِبَه؛ عن أبي عُبيدٍ.

و القَفا ، أَو قَفا آدَمَ: جبلٌ‌ قرْبَ عُكاظ لبَني هلالِ بنِ عامِرٍ.

و نَصُّ التكْمِلَةِ: و القَفا : جَبَلٌ يقالُ له قَفا آُّدَمَ.

و القَفْوُ : ع.

و القُفْيَةُ ، بالضَّمِّ: زُبْيَةٌ الصَّائِدِ. و قال اللَّحْياني: هي القُفْيَة و الغُفْيَةُ [1] .

و قيلَ: هي كالزّبْيةِ إلاَّ أنَّ فَوْقَها شَجَراً.

و القَفْوُ : وَهَجٌ يَثُورُ عند المَطَرِ. و نَصُّ المُحْكم: القَفْوَةُ : وَهْجةٌ [2] تَثُورُ عنْدَ أَوَّلِ المَطَرِ.

و عُوَيْفُ القَوافِي : شاعِرٌ مَشْهُورٌ، و هو عُوَيْفُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ عقبَةَ [3] بنِ حصْنِ بنِ حذيفَةَ بنِ بَدْرٍ، و إنَّما لُقِّبَ بذلكَ‌ لقَوْلِه:

سأُكْذِبُ مَنْ قد كانَ يَزْعُمُ أَنَّنِي # إذا قُلْتُ قَوْلاً لا أُجِيدُ القَوافِيا [4]

و مِن المجازِ: رُدَّ فلانٌ‌ قَفاً ، أَو على قَفاهُ : إذا هَرِمَ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري.

و في المُحْكم: يقالُ للشَّيْخِ إذا كبرَ: رُدَّ على قَفاهُ .

و في التّهذيب: إذا هَرِمَ رُدَّ قَفاً ؛ و أَنْشَدَ:

إن تَلْقَ رَيْبَ المَنايا أَو تُرَدَّ قَفاً # لا أَبْكِ مِنْكَ على دِينٍ و لا حَسَبِ‌ [5]

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه: قَفَيْتُه : رَمَيْتُه بالزِّنا.

و يقالُ: قَفاً وَ قَفَوان ، و لم يُسْمَع قَفَيانِ ، و التَّصْغيرُ قُفَيَّة .

و قالَ أَبو حاتِمٍ: أَنْشَدَنا الأصْمعي:

و هل علمت يا قفى التنقله؟

فقُلْتُ له: أينَ التَّأْنِيثُ؟هلاَّ قالَ: يا قُفَيَّة ؟فقالَ: إنَّ هذا الرَّجْزَ ليسَ بقدِيمٍ كأنَّه يقولُ: هو مِن كَلامِ المُولّدِين؛ نقلَهُ أبو عليِّ القالِي.

و 17- في حديثِ طَلْحة : «فوضَعُوا اللُّجَّ على قَفَيِّ » . أي السَّيْفَ على قَفَاي ، و هي لُغَةٌ طائيَّةٌ، يُشَدِّدُونَ ياءَ المُتَكلِّم.

و هُم قَفَا الأكَمةِ و بقَفاها : أَي بظَهْرِها.

و رَكِبْتُ قَفا الجَبَلِ و قافِيَتَه.

و جِئْتُ مِن قافِيَةِ الجَبَلِ.

و 17- في حديثِ عُمَر : كتبَ إليه صَحِيفَة فيها:

فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتِ # قَفَا سَلْعٍ بمُخْتَلَفِ التِّجارِ [6] .

أَي وَراء سَلْعٍ و خَلْفه.

و القَفْوُ : البُهْتانُ.

و اسْتَقْفاهُ : قَفَا أَثَرَهُ ليَسْلُبَه، عن الحوفي.

و قَفَّى عليه تَقْفِيَةً : أَتَى؛ قالَ ابنُ مُقْبل:

كَمْ دُونَها من فَلاةٍ ذاتِ مُطَّرَدٍ # قَفَّى عليها سَرابٌ راسِبٌ جارِي‌ [7]

أَي أَتَى عليها و غَشِيَها.

و قالَ ابنُ الأعْرابي: قَفَّى عليه: ذَهَبَ به؛ و أَنْشَدَ:

و مَأْرِبُ قَفَّى عليه العَرِمْ‌ [8]


[1] عن التهذيب و اللسان و بالأصل: «و العفية» .

[2] في اللسان: رهجة.

[3] الأصل و اللسان و الصحاح و في معجم المرزباني ص 277 عتيبة.

[4] من شواهد القاموس.

[5] اللسان و التهذيب و الأساس.

[6] اللسان و النهاية.

[7] اللسان و التهذيب و فيه «سراب سارب» .

[8] البيت للأعشى، ديوانه ص 201 و صدره:

ففي ذاك للمؤتسي أسوةُ

و عجزه في اللسان و التهذيب.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست