كذا في الصِّحاح عن ابنِ السِّكِّيت. و في بعضِ النسخِ بين حارِثَةَ و مُزَيْقياء ثَعْلَبة العَنْقاء.
و قالَ ابنُ برِّي في مارِيَةَ بِنْت الأرْقَمِ بنِ ثَعْلَبَة بنِ عَمْرِو ابنِ جَفْنَةَ بنِ عَمْرِو: و هو مُزَيْقِياءُ بنُ عَامِرِ ماءِ السَّماءِ، و أَمَّا العَنْقاءُ فهو ثَعْلَبَةُ بنُ عَمْرِو مُزَيْقَياء.
أو هي مارِيَةُ بنْتُ ظالِمٍ كانَ في قُرْطِها [8] ؛ و نصُّ المُحْكم: في قُرْطَيْها؛ مائَتا دِينارٍ، أَو جَوْهَرٌ قُوِّمَ بأرْبَعِينَ أَلْفَ دِينارٍ؛ أَو دُرَّتانِ كبَيْضَتَيْ حَمَامَةٍ لم يُرَ مثْلُهُما قَطُّ فأَهْدَتْهُما إِلى الكَعْبَةِ، فقيلَ لأجْل ذلك: خُذْه و لو بقُرْطَيْ مارِيَةَ ؛ و في الصِّحاح: خُذْها؛ أو [9] على كلِّ حالٍ ؛ و في المُحْكم: يُضْرَبُ في الشيءِ يُؤْمَرُ بأَخْذِه على أَيِّ حالٍ كانَ. وَ وَقَعَ في كُتُبِ الأمْثالِ: لا تَبِعْهُ و لو بقُرْطَيْ مارِيَةَ .
و المَرِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ: د بالأنْدَلُسِ، و هي مَرِيَّةُ البيرَةِ، نُسِبَ إليه أَكابرُ المُحَدِّثِينَ، منهم: أَبو العبَّاس أَحمدُ بنُ عُمَر بنِ أَنَس المرييُّ ؛ تقدَّمَ ذِكْرُه في دلي.
و أَيْضاً: ع آخَرُ بها، و هي مَرِيَّةُ بَلَش.
و أَيْضاً: ة بينَ واسِطَ و البَصْرَةِ.
و المَرايَا : العُرُوقُ التي تَمْتَلِىءُ و تَدُرُّ باللَّبنِ، جَمْعُ مَرِيٍّ ، كغَنِيِّ.