و عن الأَزْهَرِيّ: القَرْهَبُ هو التَّيْسُ المُسِنّ، أَو القَرْهَبُ من الثِّيرَانِ: الكَبِيرُ الضّخْمُ، و من المَعِزِ: ذَوَاتُ الأَشْعَارِ ، هََذا لَفْظُ يعقوبَ.
و القَرْهَبُ : السَّيِّدُ ، عن الِّلحْيَانيّ. و القَرْهَبُ : المُسِنُ ، عن كُراع، عَمَّ به لَفْظاً.
قزب [قزب]:
القَزْبُ ، بالفَتح: النِّكَاحُ الكَثِيرُ، و بالكَسْر اللَّقَبُ، و بالتّحْرِيك الصَّلاَبَةُ و الشِّدَّةُ [2] .قَزبَ ، كَفَرِحَ ، يَقْزَبُ ، قَزَباً : صَلُبَ، و اشْتَدَّ؛ يَمَانِيَةٌ.
و عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ: القَازِبُ : التَّاجِرُ الحَرِيصُ مَرَّةً في البَرِّ و مَرَّةً في البَحْرِ
و قد قَسُبَ ، ككَرُمَ، قُسُوبَةً و قُسُوباً .و الْقَسْبُ التَّمْرُ اليابِسُ يتفَتَّتُ في الفَمِ، صُلْبُ النَّوَاةِ.
قالَ الشّاعرُ:
و أَسْمَرَ خَطِّيّاً كَأَنَّ كُعُوبَهُ # نَوَى القَسْبِ قد أَرْمى ذِرَاعاً على العَشْر
قال ابْنُ بَرِّيّ: هََذا البيتُ يُذْكَر أَنَّهُ لحاتِمِ طَيّئ، و لم أَجِدْهُ في شعره [4] ، و أَرْمَى و أَرْبَى: لُغَتانِ. قال اللَّيْثُ: و مَنْ قاله بالصّاد، فقد أَخطأَ. و نوَى القَسْبِ أَصْلَبُ [5] النَّوَى.
و من سَجَعَاتِ الأَسَاس: النَّبَطِيُّ يأْكُلُ الكُسْبَ، و يَترُكُ القَسْبَ ، أَي رَدِىءَ التّمْرِ، و هو صفة في الأَصلِ، مِنْ:
قَسُبَ قُسُوبةً ، فهو قَسْبٌ : [6] صَلُبَ وَ يَبِسَ.
و القُسَابةُ ، بالضَّمّ: رَدِيءُ التَّمْرِ. و ذَكَرٌ قَيْسَبَانٌ : مُشْتَدٌّ غَلِيظٌ ، قال:
أَقْبَلْتُهُنَّ قَيْسَباناً قارِحا
و القَسْبُ ، و القِسْيَبُّ ، [7] كإِرْدَبٍّ الشَّدِيدُ الطَّوِيلُ من كلّ شَيْءٍ، و أَنشد:
[1] عن اللسان، و بالأصل: «منه». و في الحيوان للجاحظ: «و القرنبي دويبة فوق الخنفساء و دون الجعل». و في موضع سموها. بالأنوق قال:
رزق الأنوقين القرنبى و الجعل و في موضع آخر روى أن بعض الناس يأكل القرنبى الحيوان 6/385.