و القَسُوبُ مُخَفَّفَةً: الخُفُ ، و هو القَفَشُ و النِّخافُ [2] ، عن ابن الأَعرابيّ.
و القَسُّوبُ ، مُشَدَّدَةً: الخِفَافُ هََكذا وقع، قال ابْن سِيدَهْ: لا واحِدَ لها و لم أَسمع، قال حسَّانُ بْنُ ثابتٍ:
تَرَى فَوْقَ أَذْنَابِ الرَّوَابِي سَواقِطاً # نَعالاً و قَسُّوباً و رَيْطاً مُعَضَّدَا
و القَيْسَبُ ، كحَيْدَرٍ: شَجَرٌ من الأَشجارِ. و قالَ أَبو حنيفةَ: هو أَصْلُ الحَمْضِ و قال مَرَّةً: القَيْسَبَةُ ، بالهاءِ، شجرةٌ، [1] تَنْبُتُ خيوطاً من أَصْلٍ واحدٍ، و ترتفعُ قَدْرَ الذِّرَاع، و نَوْرَتُها كنوْرَةِ البَنَفْسَجِ، و يُسْتَوْقَدُ بِرُطُوبَتِها كما يُسْتَوْقَدُ اليَبِيسُ.
و قَيْسَبٌ : اسْمٌ.و قَسَبَ الماءُ يَقْسِبُ ، من باب ضرب: جَرَى، و له قَسِيبٌ ، كأَمِيرٍ: جَرْيٌ، و صَوْتَ ؛ قال عَبِيدٌ [3] :
قال ابْنُ السِّكِّيتِ: مَرَرْتُ بالنَّهْرِ و له قَسِيبٌ ، أَي جِرْيَةٌ.
و زاد في الأَساس: مِنْ تحتِ الشَّجَرِ [4] . و في التّهذيب القَسِيبُ : صوتُ الماءِ تَحْتَ وَرقٍ، أَو قُماشٍ. قالَ عَبِيدٌ:
أَوْ جَدْوَلٍ في ظِلالِ نَخْلٍ # لِلْمَاءِ مِنْ تَحْتِهِ قَسِيبُ
و سَمِعْتُ قَسِيبَ الماءِ: خَرِيرَه، أَي صوتَهُ. و قَسَبتِ الشَّمْسُ : شَرَعَتْ و أَخَذَت في المَغِيبِ.و القاسِبُ : الغُرْمُولُ المُتْمَهِلُ ، أَي الذِّكَرُ الصُّلْبُ الشدِيدُ.
وَ سمَّوْا قَيْسَبَةَ ، كما سَمَّوْا قَيْسَبَاً ، باسْمِ الشَّجَرِ.
قسحب [قسحب]:
القُسْحُبُّ ، كطُرْطُبٍ ، و قد تَقَدَّم ضَبْطُهُ:
الضَّخْم ، مثَّلَ به سِيبويْهِ، و فَسَّرهُ السِّيرافِيُّ.
قسقب [قسقب]:
القُسْقُبُ : هو القُسْحُبُ بمعنى الضَّخْمِ، زِنَةً و مَعْنىً.
قشب [قشب]:
القَشْبُ : الخَلْط ، و كُلُّ ما خُلِطَ، فقد قُشِبَ و[كذلك] [5] كلّ شَيْءٍ يُخْلَطُ به شَيْءٌ يُفْسِدُهُ، تَقُولُ:
قَشَبْتُهُ [6] . و أَنشدَ الأَصْمَعِيُّ للنّابغة الذُّبْيانِيِّ:
فَبِتُّ كَأَنَّ العَائِداتِ فَرَشْنَنِي # هَراساً به يُعْلَى فِراشِي و يُقْشَبُ
و يُقَال القَشْبُ : سَقْيُ السَّمِ ، و خَلْطُهُ بالطَّعَامِ. و المنقولُ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: القَشْبُ : خَلْطُ السَّمّ و إِصلاحُه حتى يَنْجَعَ في البَدَن و يَعْمَلَ. و قَشَبَ الطَّعَامَ يَقْشِبُهُ قَشْباً ، و هو قَشِيبٌ .
و قَشَّبَهُ ، أَي مُشَدَّداً: خَلَطَهُ بالسَّمّ. و نَسْرٌ قَشِيبٌ : قُتِلَ بالغَلْثَى، أَو خُلِطَ له في لَحْمٍ يأْكُلُه سَمٌّ، فإِذا أَكلَه قَتَلَهُ فيؤخَذُ رِيشُه. قال أَبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ:
عن أَبي عَمْرٍو: قَشَبْتُ للنَّسْرِ: هو أَن تَجْعَل السَّمَّ على اللَّحْمِ حتّى يَأْكُلَهُ فيموتَ، فيؤخَدَ رِيشُه، و قَشَّبَ لَهُ: سقاهُ السَّمَّ، و قَشَبه قَشْباً : سَقاهُ السَّمَّ.
و القَشْبُ : الإِصابَةُ بالمَكْرُوهِ من القَوْل و المُسْتَقْذَرُ[8] في نُسْخَتِنا بالجَرِّ على أَنَّهُ عَطْف على المكروه، و صوابُهُ بالرَّفع، و التّقدير: و القَشْبُ المُسْتَقْذَرُ، بدليلِ ما يأْتِي؛