responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 319

أَلاَ أَرَاكَ يا ابْنَ بِشْرٍ خَبَّا # تَخْتِلُها خَتْلَ الوَلِيدِ الضَّبَا

حتَّى سَلَكْتَ عَرْدَك القِسْيَبَّا # في فَرْجِها ثمَّ نَخَبْتَ نَخْبَا

و القِسْيَبٌّ [1] الطَّويلُ من الرجال.

و القَسُوبُ مُخَفَّفَةً: الخُفُ‌ ، و هو القَفَشُ و النِّخافُ‌ [2] ، عن ابن الأَعرابيّ.

و القَسُّوبُ ، مُشَدَّدَةً: الخِفَافُ‌ هََكذا وقع، قال ابْن سِيدَهْ: لا واحِدَ لها و لم أَسمع، قال حسَّانُ بْنُ ثابتٍ:

تَرَى فَوْقَ أَذْنَابِ الرَّوَابِي سَواقِطاً # نَعالاً و قَسُّوباً و رَيْطاً مُعَضَّدَا

و القَيْسَبُ ، كحَيْدَرٍ: شَجَرٌ من‌ الأَشجارِ. و قالَ أَبو حنيفةَ: هو أَصْلُ‌ الحَمْضِ‌ و قال مَرَّةً: القَيْسَبَةُ ، بالهاءِ، شجرةٌ، [1] تَنْبُتُ خيوطاً من أَصْلٍ واحدٍ، و ترتفعُ قَدْرَ الذِّرَاع، و نَوْرَتُها كنوْرَةِ البَنَفْسَجِ، و يُسْتَوْقَدُ بِرُطُوبَتِها كما يُسْتَوْقَدُ اليَبِيسُ.

و قَيْسَبٌ : اسْمٌ. و قَسَبَ الماءُ يَقْسِبُ ، من باب ضرب: جَرَى، و له قَسِيبٌ ، كأَمِيرٍ: جَرْيٌ، و صَوْتَ‌ ؛ قال عَبِيدٌ [3] :

أَو فَلَجٌ بِبَطْنِ وادٍ # لِلْمَاءِ منْ تَحْتِهِ قَسِيبُ

قال ابْنُ السِّكِّيتِ: مَرَرْتُ بالنَّهْرِ و له قَسِيبٌ ، أَي جِرْيَةٌ.

و زاد في الأَساس: مِنْ تحتِ الشَّجَرِ [4] . و في التّهذيب القَسِيبُ : صوتُ الماءِ تَحْتَ وَرقٍ، أَو قُماشٍ. قالَ عَبِيدٌ:

أَوْ جَدْوَلٍ في ظِلالِ نَخْلٍ # لِلْمَاءِ مِنْ تَحْتِهِ قَسِيبُ

و سَمِعْتُ قَسِيبَ الماءِ: خَرِيرَه، أَي صوتَهُ. و قَسَبتِ الشَّمْسُ‌ : شَرَعَتْ و أَخَذَت في المَغِيبِ. و القاسِبُ : الغُرْمُولُ المُتْمَهِلُ‌ ، أَي الذِّكَرُ الصُّلْبُ الشدِيدُ.

وَ سمَّوْا قَيْسَبَةَ ، كما سَمَّوْا قَيْسَبَاً ، باسْمِ الشَّجَرِ.

قسحب [قسحب‌]:

القُسْحُبُّ ، كطُرْطُبٍ‌ ، و قد تَقَدَّم ضَبْطُهُ:

الضَّخْم‌ ، مثَّلَ به سِيبويْهِ، و فَسَّرهُ السِّيرافِيُّ.

قسقب [قسقب‌]:

القُسْقُبُ : هو القُسْحُبُ‌ بمعنى الضَّخْمِ، زِنَةً و مَعْنىً.

قشب [قشب‌]:

القَشْبُ : الخَلْط ، و كُلُّ ما خُلِطَ، فقد قُشِبَ و[كذلك‌] [5] كلّ شَيْ‌ءٍ يُخْلَطُ به شَيْ‌ءٌ يُفْسِدُهُ، تَقُولُ:

قَشَبْتُهُ [6] . و أَنشدَ الأَصْمَعِيُّ للنّابغة الذُّبْيانِيِّ:

فَبِتُّ كَأَنَّ العَائِداتِ فَرَشْنَنِي # هَراساً به يُعْلَى فِراشِي و يُقْشَبُ

و يُقَال القَشْبُ : سَقْيُ السَّمِ‌ ، و خَلْطُهُ بالطَّعَامِ. و المنقولُ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: القَشْبُ : خَلْطُ السَّمّ و إِصلاحُه حتى يَنْجَعَ في البَدَن و يَعْمَلَ. و قَشَبَ الطَّعَامَ يَقْشِبُهُ قَشْباً ، و هو قَشِيبٌ .

و قَشَّبَهُ ، أَي مُشَدَّداً: خَلَطَهُ بالسَّمّ. و نَسْرٌ قَشِيبٌ : قُتِلَ بالغَلْثَى، أَو خُلِطَ له في لَحْمٍ يأْكُلُه سَمٌّ، فإِذا أَكلَه قَتَلَهُ فيؤخَذُ رِيشُه. قال أَبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ:

بِهِ يَدَعُ‌ [7] الكَمِيَّ عَلَى يَدَيْهِ # يَخِرُّ تَخَالُهُ نَسْراً قَشيبَا

عن أَبي عَمْرٍو: قَشَبْتُ للنَّسْرِ: هو أَن تَجْعَل السَّمَّ على اللَّحْمِ حتّى يَأْكُلَهُ فيموتَ، فيؤخَدَ رِيشُه، و قَشَّبَ لَهُ: سقاهُ السَّمَّ، و قَشَبه قَشْباً : سَقاهُ السَّمَّ.

و القَشْبُ : الإِصابَةُ بالمَكْرُوهِ‌ من القَوْل‌ و المُسْتَقْذَرُ [8] في نُسْخَتِنا بالجَرِّ على أَنَّهُ عَطْف على المكروه، و صوابُهُ بالرَّفع، و التّقدير: و القَشْبُ المُسْتَقْذَرُ، بدليلِ ما يأْتِي؛


[1] اللسان: القَسْب.

[2] عن اللسان، و بالأصل «القفس و النخاب».

[3] اللسان (فلج) و فيه: «قال عُبيدة. و ذكر البيت. ثم قال: الجوهري:

و لو رُوي في بطون وادٍ لاستقام وزن البيت، و الجمع أفلاج».

[4] لم ترد في الاساس المطبوع.

[5] زيادة عن اللسان.

[6] في اللسان: قَشِّبته.

[7] كذا بالأصل و الصحاح، و في اللسان: ندع.

[8] في نسخة ثانية من القاموس: المكروه المستقذر.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست