responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 341

المِنْقَرِيِ‌ [1] ، و هو الَّذِي‌ قَالَ لِنَفْسِهِ-و هو يَجُودُ بها-:

اخْرُجِي لَكَاعِ. و فُرْعَانُ بنُ الأَعْرَفِ أَيْضاً: أَحَدُ بَنيِ مُرَّةَ بنِ عُبَيْدِ بن‌ [2]

الحَارِثِ بنِ عَمْرِو بن مُقَاعِسِ بن كَعْبِ بن زيْدٍ مَنَاة [2] :

شاعِرٌ لِصٌّ. و أَبُو عَبْدِ الرَّحْمََنِ‌ عَبْدُ اللََّه بنُ لَهِيعَةَ بنِ‌ عُقْبَةَ بنِ‌ فُرْعانَ بنِ رَبِيعَةَ الحَضْرَمِيُ‌ قاضِي مِصْرَ، مُحَدِّثٌ‌ ، و سيأْتي للمُصَنَّف في «لهع» و نَذْكُرُ تَرْجَمَتَه هُنَاك.

و المَفَارِعُ : الَّذِين يَكُفُّونَ بَيْنَ الناسِ‌ و يُصْلِحُون، الوَاحِدُ مِفْرَعٌ كمِنْبَرٍ ، يقال: رجُلٌ مَفْرَعٌ ، من قَوْمٍ مَفَارِعَ .

و في الحَدِيثِ: «لا يَؤمَّنَّكُم الأَفْرَعُ . 16- نَصُّ الحَدِيث : «لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ، و لا أَزَنُّ، و لا أَفْرَعُ » . أَي المُوَسْوِسُ‌ [3] كما في النِّهَايَةِ، و الأَنْصَرُ: تَقَدّم مَعْنَاهُ، و الأَزَنُّ سَيَأْتِي.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الفِرَاعُ ، بالكَسْرِ: ما عَلاَ مِنَ الأَرْضِ و ارْتَفَع، جَمْعُ‌ [4]

فَرْعَةٍ ، و يُقَالُ: ائْتِ فَرْعَةً من فِرَاعِ الجَبَلِ فانْزِلْها، و هي أَماكِنُ مُرْتَفِعَةٌ. و قِيل: الفَرْعَةُ : رَأْسُ الجَبَلِ خاصَّةً، و فارِعَةُ الجَبَلِ: أَعْلاهُ، يُقَال: انْزِلْ بِفَارِعَةِ الوَادِي، و احْذَرْ أَسْفَلَه.

و يُقَال: فُلانٌ فَارِعٌ . و نَقاً فَارِعٌ : مُرْتَفِعٌ طَوِيلٌ.

و المُفْرِعُ : الطَّوِيلُ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ.

و فُرُوعُ المُقْلَتَيْنِ: أَعالِيهِما، و أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:

من المُنْطِيَاتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بَعْدَ ما # يُرَى فِي فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ نُضُوبُ‌

و فَرَعَ فُلانٌ فُلاناً فَرْعاً و فُرُوعاً : عَلاَهُ.

و الفَارِعَةُ من الغَنَائِمِ: المُرْتَفِعَةُ الصاعِدَةُ من أَصْلِهَا قبلَ أَنْ تُخَمَّسَ.

و فَرْعَةُ الجُلَّةِ: أَعْلاها من التَّمْرِ. و كَتِفٌ مُفْرِعَةٌ : عالِيَةٌ مُشْرِفَةٌ عَرِيضَةٌ، و رَجُلٌ مُفْرِعُ الكَتِفِ: عَرِيضُها، و قِيلَ: مُرْتَفِعُهَا.

و فَرْعَةُ الطَّرِيقِ، و فَرَعَتُه ، و فَرْعاؤُه ، و فَارِعَتُه ، كُلُّه: أَعْلاهُ و مُنْقَطَعُهُ، و قيل: مَا ظَهَرَ منه و ارْتَفَع، و قيل: فَارِعَتُهُ :

حَوَاشِيهِ.

و الفُرُوعُ : الصُّعُود.

و أَفْرَعَ في قَوْمِهِ، و فَرَّعَ : طَالَ، قال لبِيدٌ:

فَأَفْرَعَ بالرُّبَابِ يَقُودُ بُلْقاً # مُجَنَّبَةً تَذُبُّ عن السِّخَال‌

شبَّهَ البَرْقَ بالخيْلِ البُلُقِ في أَوَّل النّاسِ.

و حَكَى ابنُ بَرِّيّ عن أَبِي عُبَيْدٍ: أَفْرَعَ في الجَبَلِ:

صَعَّدَ، و أَفْرَع منه: نَزَلَ، ضدٌّ، و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ في الإِفْرَاعِ بمَعْنَى الإِصْعَادِ:

إِنِّي امْرُؤُ من يَمَانٍ حِينَ تَنْسُبُنِي # و في أُمَيَّةَ إِفْرَاعِي و تَصْوِيبِي‌

قالَ: فالإِفْرَاعُ هُنَا: الإِصْعَادُ؛ لأَنَّهُ ضَمَّه إِلى التَّصْوِيبِ، و هو الانْحِدَارُ، و قالَ عَبْدُ اللََّه بنُ هَمَّامٍ السَّلُولِيُّ:

فإِمَّا تَرَيْنِي اليَوْمَ مُزْجِي ظَعِينَتِي # أُصَعِّدُ سِرًّا في البِلاَدِ و أُفْرِعُ

و أَصْعَدَ في لُؤْمِه و أَفْرَعَ ، أَي انْحَدَر، و هو مَجازٌ.

و ضَرَبَه على فَرْعَيْ أَلْيَتَيْه، و هُمَا المماسَّتان‌ [5] للأَرْضِ إِذا قَعَدَ، و هو مَجَازٌ.

و الفَرَعُ ، مُحَرَّكَةً: طَعَامٌ يُصْنَع لنَتَاجِ الإِبِلِ، كالخُرْسِ لِوِلاَدِ المَرْأَةِ.

و الفَرَعُ : أَنْ يُسْلَخَ جِلْدُ الفَصِيلِ فيُلبَسَهُ آخَرُ، و تُعْطَفَ عليه ناقَةٌ سِوَى أُمِّه، فتَدُرَّ عليه، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و أَنْشَدَ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ-يَذْكُرُ أَزْمَةً في شِدَّةِ بَرْدٍ-:

و شُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبَامُ من الْ # أَقْوامِ سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعَا

أَرَاد مُجَلَّلاً جِلْدَ فَرَعٍ ، فاخْتَصَرَ الكَلامَ. و يُقَالُ: قَدْ


[1] كذا، و النزال هو ابن مرة بن عبيد أخي منقر بن عبيد بن مقاعس... بن سعد بن زيد مناة كما في جمهرة ابن حزم ص 216.

[2] كذا و الذي في جمهرة ابن حزم: عبيد بن مقاعس (و هو الحارث) بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة.

[3] ضبطت بالقلم في النهاية و اللسان بفتح الواوين.

[4] بالأصل «جمعه» .

[5] عن الأساس، و بالأصل «المماسان» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست