اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 11 صفحة : 280
أَبُوه، قالَهُ أَبُو العَمَيْثَلِ، و هو مِثْلُ هَيِّ بنِ بَيٍّ، و هَيَّان بن بَيّانَ، و طَامِر بن طامِر، و الضَّلاَل بن بُهْلُلَ. و أَنْشَدَ الأَحْمَرُ، -و هو لمُغَلِّسِ بنِ لَقِيطٍ-:
لا يَخْطُبُونُ إِلى الكِرَامِ بَنَاتِهمْ # و تَشِيبُ أَيِّمُهُم و لَمَّا تُخْطَبِ
صنع الصَّناعِيَةُ : الذين يَصْنَعُونَ المَالَ و يُسَمِّنُونَ فُصْلاَنَهُم، و لا يَسْقُونَ أَلْبَانَ إِبِلِهم الأَضْيافَ، و صَلامِعَةٌ: دِقَاقُ الرُّؤُوس.
الأَصْمَعُ : الصَّغِيرُ الأُذُنِ من النّاسِ و غيرِهِم، و منه 1- حَدِيثُ عَلِيٍّ رضِيَ اللََّه عنه «كَأَنِّي برَجُلٍ أَصْعَلَ أَصْمَعَ أَحْمَشَ السّاقَيْنِ [4] يَهْدِمُ الكَعْبَة» . قالَ الأَصْمَعِيُّ : قوله:
أَصْعَل، هََكَذَا يُرْوَى، فأَمّا في كَلامِ العَرَبِ فهو صَعْلٌ، بغير أَلِفٍ و هو الصَّغِيرُ الرَّأْسِ، و كذََلِكَ الحَبَشَةُ [5] . و قال أَبُو عُبَيْدٍ: و قد رَوَى بعضُ النّاسِ أَنِّ الأَصْعَلَ لُغَةٌ في الصَّعْلِ، و لا أَدْرِي عَمَّن هو.
و الأَصْمَعُ : السَّيْفُ القَاطِعُ عن المُؤَرِّج.
قال: و الأَصْمَعُ أَيضاً: المُتَرقِّي أَشْرَفِ المَوَاضِع. قال: و الأَصْمَعُ أَيضاً: السَّادِرُ ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: و كُلُّ ما جاءَ عن المُؤَرِّجِ فهو مِمَّا لا يُعَرَّجُ عليه، إِلاَّ أَنْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ عنه.
و الكَعْبُ الأَصْمَعُ : هو اللَّطِيفُ المُسْتَوِي ، يُقَال: رُمْحٌ أَصْمَعُ الكَعْبِ: مُحَدَّدٌ، و قَنَاةٌ صَمْعَاءُ الكُعُوبِ: ليسَ فِيها نُتُوءٌ و لا جَفَاءٌ، و قِيلَ: مُكْتَنِزَةُ الجَوْفِ، صُلْبَةٌ، لَطِيفَةُ العُقَدِ.
و النَّبْتُ الأَصْمَعُ : ما خَرَجَ له ثَمَرٌ و لم يَنْفَتِقْ ، و قيلَ:
الأَصْمَعُ من النَّبَاتِ: المُرْتَوِي المُكْتَنِزُ.
و الرِّيشُ الأَصْمَعُ العَسِيبُ اللَّطِيفُ[6] ، هََكَذا في النُّسَخِ، و صَوَابُه: اللَّطِيفُ العَسِيب، و في بَعْضِ النُّسَخِ القَشِيب، و هو خَطَأٌ أَو الأَصْمَعُ : أَفْضَلُ الرِّيشِ ، و هو ما رِيشَ به السَّهْمُ من الظُّهَارِ، ج: صُمْعَانٌ، بالضَّمِّ.و الأَصْمَعُ : القَلْب هو الذَّكِيُّ المُتَيَقِّظ كما فِي الصّحاحِ [7] ، يُقَالُ: قَلْبٌ أَصْمَعُ : مُتَوَقِّدٌ فَطِنٌ، سُمِّيَ به لانْضِمَامِه و تَجَمُّعِه.
و الأَصْمَعَانِ : هُوَ ، أَي القَلْبُ الذَّكِيُ و الرَّأْيُ الحازِم ، كَذا في النُّسَخِ، و مِثْلُه في العُبَابِ، و الَّذِي في الصّحاحِ:
العازِمُ، و مثلُه في اللِّسَانِ. و قالَ: الأَصْمَعِيُّ : الفُؤَادُ الأَصْمَعُ ، و الرَّأْيُ الأَصْمَعُ : العازِمُ الذَّكِيُّ، و رَجُلٌ أَصْمَعُ القَلْبِ: إِذا كانَ حادَّ الفِطْنَةِ.