responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 279

في اللِّسَانِ بالضَّمِ‌ [1] .

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: صَلَّعَ الرَّجُلُ‌ تَصْلِيعاً: أَعْذَرَ [2] .

و قال ابنُ عَبّادٍ: صَلَّعَتِ الحَيَّةُ ، إِذا بَرَزَت لا تُرَابَ عَلَيْهَا و هو مَجَازٌ.

و قالَ اللَّيْثُ: يُقَال: صَلَّعَ فُلانُ‌ تَصْلِيعاً، يُقَالُ: ذََلِكَ للمُجْعِسِ إِذا وَضَعَ يَدَهُ مُسْتَوِيَّةً مَبْسُوطَةً على الأَرْضِ فسَلَحَ. و في المُحِيطِ و اللِّسَانِ: انْصَلَعَت الشَّمْسُ: بَزَغَتْ، أَو تَكَبَّدَت وَسَطَ السَّمَاءِ، أَو بَدَتْ في شِدَّةِ الحَرِّ، و ليسَ دُونَها شَيْ‌ءٌ يَسْتُرها، و خَرَجَتْ من‌ تَحْتِ‌ الغَيْمِ، كَتَصَلَّعَتْ‌ ، و هو مَجَازٌ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الأُصَيْلِعُ ، تَصْغِيرُ الأَصْلَعِ : الَّذِي انْحَسَرَ الشَّعرُ عن رَأْسِه، و 17- قد وُصِف به الَّذِي يَهْدِمُ الكَعْبَة «كأَنِّي به أُفَيْدِعَ أُصَيْلِعَ » . و 17,14- في حَدِيثِ عَبْدِ اللََّه بن سَرْجِسَ المُزَنِيِّ، رضيَ اللََّه عنه : «رَأَيْتُ الأُصَيْلِعَ عُمَرَ يُقَبِّلُ الحَجَرَ، و يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللََّه صلّى اللََّه عليه و سلّم يُقَبِّلُك» .

و الصَّلْعَةُ ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ في الصَّلَعَةَ ، بالتَّحْرِيكِ مُخَفَّفٌ عنه، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن اللَّيْثِ.

و صَلِعَتِ العُرْفُطَةُ، كفَرِحَ، صَلَعاً ، و عُرْفُطَةٌ صَلْعَاءُ : إِذا سَقَطَت رُؤُوسُ أَغْصَانِهَا، و أَكَلَتْهَا الإِبِلُ، و هو مَجَازٌ، قالَ الشَمَّاخُ يَذْكُر الإِبِلَ:

إِنْ تُمْسِ في عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَمَاجِمُه # مِنْ الأَسَالِقِ عَارِي الشَّوْكِ مَجْرُودِ

تُصْبِحْ و قد ضَمِنَتْ ضَرّاتُهَا غُرَقاً # من طَيِّبِ الطَّعْمِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ

و قال المُعْتَمِر: قال أَبِي: الصُّلَيْعَاءُ : الفَخْرُ.

و الصَّلْعَاءُ : الأَمْرُ الشَّدِيدُ.

و الصَّلَعُ ، مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ في الصُلَّع ، كسُكَّرٍ، و هو:

المَوْضِعُ لا يُنْبِتُ شيئاً. و جَبَلٌ أَصْلَعُ : بارِزٌ أَمْلَسُ بَرّاقٌ.

و الصُّلَيْعَاءُ : الأَرْضُ لا تُنبِتُ، خِلافُ القُرَيْعَاءِ.

و الصُلَّعَةُ ، كسُكَّرَة: الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ.

و التَّصْلِيعُ : السُّلاَحُ: اسمٌ، كالتَمْتِينِ و التَّنْبِيتِ.

و صَلَّعَتِ ، الشَّمْسُ، مثلُ تَصَلَّعَتْ .

و يَوْمٌ أَصْلَعُ : شَدِيدُ الحَرِّ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ و ابنُ عَبّادٍ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و هو مَجازٌ.

و تَصَلَّعَتِ السَّمَاءِ تَصَلُّعاً : إِذا انْقَطَعَ غَيْمُهَا، و انْجَرَدَت.

و قال ابنُ بَرِّيّ: يُقَالُ للعِذْيَوْطِ-إِذا أَحْدَثَ عِنْدَ الجِمَاعِ-: صَلَّعَ .

و رَأْسٌ صَلِيعٌ ، مثلُ أَصْلَعَ .

و صَلَعَ رَأْسَه: حَلَقَهَا، و هو مَجَازٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ.

صلفع [صلفع‌]:

صَلْفَعَ عِلاَوَتَه‌ و رَأْسَه: ضَرَبَ عُنُقهُ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و قِيلَ: صَلْفَعَ رَأْسَه‌ ، إِذا حَلَقَه. و صَلْفَعَ فُلانٌ: أَفْلَسَ‌ و أَعْدَمَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ.

صلقع [صلقع‌]:

كصَلْقَعَ ، بالقَافِ‌ في الكُلِ‌ ممّا ذُكِرَ من المَعَانِي، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ هََكَذَا في ضَرْبِ العُنُقِ، و الإِفْلاس، و في مَعْنَى الحِلاقَةِ من العُبَابِ، و قد صَلْقَعَ الرَّجُلُ صَلْقَعاً ، و صَلْقَعَةً ، فهو مُصَلْقِعٌ : عَدِيمٌ مُعْدِمٌ.

و قالَ ابنُ عَبّادٍ: صَوْتٌ صَلَنْقَعٌ ، كسَمَنْدَلٍ: شَدِيدٌ، و قد صَلْقَعَهُ ، أَي صَوْتَه: إِذَا شَدَّدَه.

و قالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ: صَلْقَعٌ بَلْقَعٌ و بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ، أَي خالٍ‌ ، لا يُفْرَدُ.

و قالَ: الصَّلَنْقَعُ ، كسَمَنْدَلٍ: المَاضِي الجَرِي‌ءُ الشَّدِيدُ ، و قد ذَكَرَه المُصَنِّفُ في «ص ل ف ع» ، قالَ ابنُ عَبّادٍ: و يُقَال للطَّرِيقِ: صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعٌ، أَي إِذا كانَ خالِياً.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

رَجُلٌ صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعٌ، إِذا كانَ فَقِيراً مُعْدِماً، و يَجُوزُ فيه السِّينُ، و هو إِتْبَاعٌ، و لا يُفْرَدُ، كما في اللِّسَانِ.

صلمع [صلمع‌]:

هو صَلْمَعَةُ بنُ قَلْمَعَةَ، أَي لا يُعْرَفُ‌ هو، و لا


[1] ضبطت بالقلم في التكملة و التهذيب و اللسان بكسر الصاد.

[2] أي أحدث و تغوط.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست