الفقه» عنهما كلاما في باب المفرد و المركب من كتاب منطق الإشارات، ملخّصه: إنّ المفرد هو: الذي يراد به شيء واحد و إن كان اللفظ مركّبا كعبد اللّه، إذا كان علما لشخص. و المركّب: ما يراد به شيئان، أي يراد بإزاء كل جزء منه معنى غير الآخر، كعبد اللّه إذا اريد به المعنى المضاف إلى اللّه تعالى ... الخ.
و لا يخفى عليك أنّ هذا غير ما نسب إليهما في المقام.
و كيف، كان فالمسألة أوضح من أن تخفى، و كان الجدير حذفها؛ و قد قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «خذوا من كل علم أرواحه و دعوا ظروفه، فإنّ العلم كثير و العمر قصير». هذا إن صحّ إطلاق العلم على مثل هذا المبحث، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه منه دام ظله العالي.
راجع الحجة في الفقه 1: 45، للحجة الشيخ مهدي الحائري اليزدي (رحمه اللّه). و ما حكاه في شرح الإشارات 1: 32.