وجوده الخاص. و مع قطع النظر عن ذلك يكون كليا؛ فإن أوجده و أراد به أن يلتفت الغير إلى وجوده الخاص، فهو من إيجاد اللفظ و إرادة شخصه، أي إرادة التفات المخاطب إلى شخصه جزئيا.
و إن أوجده مطلقا لالتفات الغير إليه، فهو من إيجاد اللفظ لأن يلتفت الغير إلى نوعه.
و إن أوجده مقيّدا بقيد زائد يخصّه بصنف خاص يريد التفات المخاطب إليه، فهو من إيجاد اللفظ للالتفات إلى صنفه.
و ليس ذلك من باب استعمال اللفظ و دلالته على معناه الذي وضع له اللفظ، حتى يورد على الحكم عليه بشخصه باتحاد الدالّ و المدلول أو تركب القضية من جزءين، [1] فافهم و تدبّر.
[1] هذه خلاصة إشكال و جواب، و أصل الإشكال في الفصول: 22، عند قوله: «فصل:
قد يطلق اللفظ ...». و انظر تفصيل الجواب في الكفاية 1: 20.