responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 3  صفحة : 222

كتاب الكليات «كإنسان له العلم» أو في كتاب البرهان «كشي‌ء له العلم» كي يكون الحمل صحيحا.

و نتيجة هذا الكلام أنّ ما ساقوه برهانا للاستدلال على القول الرابع صحيح على مستوى الإدراك الفطري و العرفي، و لكنه غير مطرد في القسم الأول و الثاني، إذ لا يحتاج المبدأ في هذين القسمين إلى ضم أمر زائد، لأن الاتحاد فيهما ثابت حتى في النظر الفطري و العرفي، فالاحتياج إلى الضميمة إنما يكون في العوارض الحقيقية، و حيث أن المشتقات في اللغة تكون دائما معرضا لمبادئ من الأعراض الحقيقية، فلا بد من أخذ مفهوم الشي‌ء فيها أو مصداقه، لكي يصح حملها على الذات.

المقام الثاني:

و قبل البدء فيما يبرهن به على إبطال أخذ الذات في مدلول هيئة المشتق، يفصل عادة في مقام توضيح البرهان المدّعى على أخذ الذات في هذه الهيئة، بين أمرين.

الأمر الأول: أن يكون مفهوم الشي‌ء مأخوذا في مدلول المشتق، فمعنى «ضاحك» شي‌ء له الضحك.

الأمر الثاني: أن يكون مصداق الشي‌ء مأخوذا في مدلول المشتق، و المقصود من مصداق الشي‌ء هو واقع و حقيقة المعروض للمبدا، فمعروض «الضحك» حقيقة في «ضاحك»، هو الإنسان، فيكون مصداق الشي‌ء في ضاحك هو الإنسان و الكلام يقع أولا في أخذ مفهوم الشي‌ء في المشتق، و يقع ثانيا في أخذ مصداق الشي‌ء في المشتق.

الأمر الأول:

و أما الكلام في الأمر الأول و هو أخذ مفهوم الشي‌ء في المشتق، فقد برهن على استحالته ببرهان مأخوذ من بعض كلمات المحقق الشريف في حاشيته على شرح المطالع، حيث ادعي، أن أخذ مفهوم الشي‌ء في المشتق‌

اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 3  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست