responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : باب الحوائج الإمام موسى الكاظم(ع) المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 268

تكبيرة، و مائة و ثلاث و خمسون تسبيحة، و أما قولي من اثني عشر واحد: فشهر رمضان من اثني عشر شهر، و اما قولي من الأربعين واحد: فمن ملك أربعين دينارا أوجب اللّه عليه دينارا، و أما قولي من مائتي خمسة: فمن ملك مائتي درهم أوجب اللّه عليه خمسة دراهم.

و أما قولي فمن الدهر كله واحد: فحجة الإسلام، و أما قولي واحد بواحد:

فمن أهرق دما من غير حق، وجب اهراق دمه، قال اللّه تعالى: وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ، وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ .. [1].

فقال الرشيد: للّه درك، و أعطاه بدرة.

فقال الأعرابي: فبم استوجبت منك هذه البدرة يا هارون، بالكلام أم بالمسألة؟

قال هارون: بالكلام.

قال الأعرابي: فاني أسألك عن مسألة، فان أتيت بها كانت البدرة لك، تصدّق بها في هذا الموضع الشريف، و إن لم تجبني عنها أضفت إلى البدرة بدرة أخرى لأتصدق بها على فقراء الحي من قومي.

فأمر هارون بايراد أخرى و قال: سل عما بدا لك.

فقال الأعرابي: أخبرني عن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟

فغضب هارون و قال: ويحك من يسأل عن هذه المسألة؟!

فقال الأعرابي: سمعت ممن سمع من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) يقول:

من ولي أقواما وهب له من العقل كعقولهم، و أنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي‌ء من أمر دينك و من الفرائض، إلا أجبت عنها، فهل عندك جواب؟.

قال هارون: رحمك اللّه لا، فبين لي ما قلته و خذ البدرتين.

فقال الأعرابي: إن اللّه تعالى لما خلق الأرض خلق دبابات الأرض التي من‌


[1] سورة المائدة، الآية 45.

اسم الکتاب : باب الحوائج الإمام موسى الكاظم(ع) المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست