responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 353

و قيل فى قوله تعالى: (أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسََارِقُونَ) [1] .

تقديره: أ إنّكم؟لأنه فى الظاهر يؤدى إلى الكذب. و قيل: أراد سرقتم يوسف من أبيه؛ لا أنهم سرقوا الصاع.

و هذا سهو، لأن إخوة يوسف لم يسرقوا يوسف، و إنما خانوا أباهم فيه و ظلموه.

و قيل: قالوه على غلبة الظن، و لم يتعمدوا الكذب، و يوسف لا علم له، فيكون التقدير: إنكم لسارقون فى غلبة ظنوننا.

و قال ميمون بن مهران: ربما كان الكذب أفضل من الصدق فى بعض المواطن، و هو إذا دعا إلى صلاح لإفساد و جلب منفعة.


[1] يوسف: 70.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست