responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 352

الباب السادس عشر

هذا باب ما جاء في التنزيل و قد حذف منه همزة الاستفهام هذا باب ما جاء فى التنزيل و قد حذف منه همزة الاستفهام و حذف الهمزة فى الكلام حسن جائز، إذا كان هناك ما يدل عليه.

فمن ذلك قوله تعالى فى قراءة الزهري: (سَوََاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ) * [1] و التقدير: أ سواء عليهم الإنذار و ترك الإنذار، فحذف الهمزة.

و مثله قراءة ابن أبى عبلة فى قوله: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلشَّهْرِ اَلْحَرََامِ قِتََالٍ فِيهِ) [2] بالرفع على معنى: أقتال فيه؟ و قيل فى قوله تعالى: (وَ ذَا اَلنُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغََاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) [3] فحذف الهمزة و قال الأخفش فى قوله تعالى: (وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهََا عَلَيَّ) [4] التقدير:

أو تلك نعمة؟فحذف الهمزة.

و مثله: (قََالَ هََذََا رَبِّي) * [5] . أي أ هذا ربى؟فحذف الهمزة، فكذلك فى أختيها.

/و قيل فى قوله تعالى: (تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) [6] : أ تلقون إليهم بالمودة؟ فحذف الهمزة.


[1] البقرة: 6.

[2] البقرة: 217.

[3] الأنبياء: 87.

[4] الشعراء: 22.

[5] الأنعام: 76 و 77 و 78.

[6] الممتحنة: 1.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست