responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 351

ألا ترى أنك لو قلت: ما يحملك تركبه؛ لم يمتنع أن يكون جزاء.

و كذلك لو قلت: ما يحملك ينفعك. و قد جاءت «ما» فى مواضع للجزاء يراد به الزمان. و كذلك فى الآية: إن استمتعتم وقتا منهن به.

و ينبغى فى قياس قول أبى الحسن أن يكون فى الشرط ذكر يعود إلى ما يعود من الخبر على الجمل.

على هذا حمل هذا النحو فى مسائل الكثير، و هذا حكوا عنه فى الكتاب.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست