responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 181

د

دأب دأب-

دأب الرجل في عمله: اجتهد فيه. و دأبت الدابة في سيرها دَأَباً و دَأْباً و دُؤوباً . و عن عاصم‌ (تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً ) . و دابة دائبة . و أَدْأَبَ نفسَه و أجِيرَه و دابّته .

و فعل ذلك دائباً .

و من المجاز: هذا دَأبُك أي شأنُك و عملك. ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ) * . و الليل و النهار يَدْأبانِ في اعتقابهما ( وَ سَخَّرَ (لَكُمُ) اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ دََائِبَيْنِ ) . و يقال للمَلَوَينِ: الدائبان .

و تقول: قَلْبُك شابٌّ و فوْداك شائبان و أنت لاعب و قد جدّ بك الدائبان .

دأد دأد-

يا ابنَ آدم أنت في الدَّوَادي، و ما بَقيَ من عُمُرِك إلاّ الدَّآدي ؛ و هي ليالي المحاق، و الدَّوادي: الأراجيحُ، يريد أنت في اللعب و قد بلغ عمرُك آخره.

دأل دأل-

دَأَلَ الذئبُ يَدْأَل و يَذْأَلُ أي يَعْجَل في عَدْوه و يخِفّ. و خرجتُ أدْأَلُ و أسْأَلُ حتى وصلتُ إليكم.

و الثّآليلُ دآليلُ أي دواهٍ، واحدها دُؤلول .

دأي دأي-

نَعب ابن دَأْية أي الغراب، نُسِب إلى دأية البعير و هي فَقَارتُه لوقوعه عليها إذا دبرتْ، أو إلى أبيه. و هي دَأْيتُه أي حاضِنتُه دون أمّه. و يقال للخبر الذي لا يُعرف له أصل:

جاؤوا به غريبَ ابن دَأْية ؛ و أنشد ابن الأعرابي:

و لما رَأيتُ النّسْرَ عزَّ ابنَ دَأيَةٍ # وَ عشَّشَ في وَكْرَيهِ جاشتْ له نفسِي‌

و تقول: نَذَر ابنُ دايه أن لا يتركَ آيه.

دبأ دبأ-

14- كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يحبّ الدُّبَّاء . و هو القَرْع؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً:

و إنْ أقبَلَتْ قلتَ دُبّاءةٌ # من الخُضْرِ مَغمورَةٌ في الغُدُرْ

و اللاّم إمّا همزة من دَبَأَ ، بمعنى هدأ، يقال: دبأتُ بالمكان، كما قيل له: اليقطين، من قطن، جُعل انسداحه قطوناً و هدوءاً، و إمّا ياء من تركيب الدبَى و هو الجراد، و يحتمل أن يكون كالمُزَّاء من الدبيب، جُعل انبساطُه دبيباً. و في مثل: « أغر من الدُّبَّاء » « و لا يغرنّك الدُّبَّاء و إن كان في الماء »يضرب للرجل الساكن الليّن الكثير الغائلة، و ذلك أنّه يدبّ حتى يعلو الشجرة السحوق.

دبب دبب-

يقال في السيف له أثر: كأنّه مدبُّ النمل، و مداب الذرّ. و زحفوا إلى الحصن بالدَّبابات. و ما أكثر دِبَبَة هذا البلد، و أرض مَدَبَّة . و لهم دَبْدَبَة أي جَلَبة، و قد أجلبوا و دَبدَبوا.

و من المجاز: دبَّ الشراب في عروقه ؛ و قال ذو الرّمّة:

كأنّه في الضّحى تَرْمي الصّعيدَ به # دبّابة في عظام الرّأس خرْطومُ

و ما بالدار دُبِّيٌّ . و هو يدِبّ بين القوم بالنمائم . و دبّت عقاربه علينا . و هو يُدبّ علينا عقاربه و يحرّش علينا أقاربه؛

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست