responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 180

بَليدٌ لم يخِطْ حَرْفاً بِعَنْسٍ # و لكنْ كانَ يَختاطُ الخِفَاءَ

خيف خيف-

فرس أخيفُ : إحدى عينيه زرقاء و الأخرى كَحلاء.

و نزلوا بالخَيْف و هو المكان المرتفِع. و أخافوا و أُخِيفُوا :

نزلوا بخيف منى؛ قال الذّبياني:

من صَوْت حِرْمِيّةٍ قالتْ لجارَتها # هل في مُخيفكُمُ من يَشتري أدَمَا

و من المجاز: هؤلاء أخيافٌ أي مختلفون. و خيّفتْ بأولادها :

جاءت بهم أخيافاً ، و هم بنو الأخْياف . و أشياء مُخَيَّفَةٌ إذا كانت ضروباً مختلفة. و خُيِّفَ المال بينهم : وُزّع. و خُيّفت العُمُور بين الأسنان : فُرّقت.

و أرْكَبُ في الرّوْعِ خَيْفانَةً

أي جرادة، أراد فرسه.

خيل خيل-

فيه خُيلاءُ و مَخيلَة . و هو يمشي الخُيَلاء. و إيّاك و المَخِيلَةَ و إسْبالَ الإزَار. و اختال في مشيته و تخيّل ؛ قال بِشر:

بصَادِقَةِ الهَوَاجرِ ذاتِ لَوْثٍ # مُضَبَّرَةٍ تَخَيَّلُ في سُرَاهَا

و خايله: فاخره. و تخايلوا: تفاخروا؛ قال الطّرمّاح:

إذا ذهبَ التّخايلُ و التّبَاهي # لَقيتَ سُيُوفَنَا جُنَنَ الجُنَاةِ

و خِلتُه كريماً مَخِيلةً . و أخطأتْ في فلان مخِيلتي أي ظَنّي.

و رأيتُ في السماء مَخِيلَةً و هي السّحابة تخالُها ماطرَةً لرَعدها و بَرْقِها، و رأيتُ فيها مخائِل . و السماء مُخيلة للمطر: متهيّئة له، و قد أخالَتِ السماء و خَيّلت و تخَيّلَت و خايلت . و سحابة مُخايلة : إذا رأيتَها خِلتَها ماطرة. و أخالَ فيه الخَيرَ، و تخَيّل فيه الخير: رأى مخيلَتَه . و أخال عليه الشي‌ءُ: اشتبه و أشكل. يقال: لا يُخيل ذاك على أحد؛ قال:

الحَقّ أبلَجُ لا يُخيلُ سَبيلهُ # و الحَقّ يعرِفُه ذوو الألبابِ‌

و خُيّل إليه أنّه دابّة فإذا هو إنسان. و تَخَيّل إليه. و افعل ذلك على ما خيّلتَ أي على ما أرَتْك نفسُك و شبّهتْ و أوهمتْ؛ قال:

إنّا ذَمَمْنَا على ما خَيّلَتْ # سعدَ بنَ زَيْدٍ و عَمْرَو بنَ تميم‌

و فلان يمضي على المُخَيَّل أي على ما خَيّلت . و تخيّل الشي‌ءُ:

تَلَوّن؛ قال:

كَأبي براقشَ كلّ لوْ # نٍ لَوْنُهُ يَتَخَيّلُ

و تخيّل الخَرْقُ بالسَّفْر و هو ما يُريهم من تلوّنه بالآل؛ قال ابن مقبل:

فَكَلِّفْ حَزَازَ النّفْسِ ذاتَ بُرَايَةٍ # إذا الخرْقُ بالعِيسِ العِتاقِ تَخَيَّلا

و خَيّل علينا فلان: أدخل علينا التهمة. و تخيّل علينا: تفرّس فينا الخير. تقول: تخيّلْ على أخيك و لا تُخَيِّل عليه. و خيّلتْ فلانةُ في المنام، و تخيّلَ لي خَيالُها ؛ قال ذو الرّمّة:

ألا خَيّلَتْ مَيٌّ و قد نامَ ذو الكَرَى # فما نَفّرَ التّهويمَ إلاّ سَلامُها

و ظهر خيالُه في المرآة. و نصب خيالاً في مزرعته و هو الفزّاعة.

و 17- عن الشّعْبيّ «وجدتُ رجال هذا الزمان خَيالات». و هؤلاء خَيّالة أي أصحاب خيْل . و كم عنده من خَيّالة و رَجّالة.

و من المجاز: قول القطاميّ:

أ لمحَةً من سَنا بَرْقٍ رَأى بَصَري # أمْ وَجهَ عاليَةَ اخْتالَتْ بهِ الكِلَلُ

أي تَزَيّنَتْ به و افتخرَتْ؛ و قال رؤبة:

بَقْطَعْنَ خَيْلانَ الفَلا تَبَوُّعا

أي علاماته.

خيم خيم-

خَيّم بمكان كذا، و تَخَيّم ؛ قال زهير:

فلَمّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمَامُهُ # وَضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ

و ضربوا الخِيام و الخَيْم و الخِيَمَ . و هو كريم الخِيم . و خَام عن الحرب.

و من المجاز: خيّمتِ البقر : أقامت في مَرابضِها لا تبرح.

و تخَيّمتِ الريح في الثوب و البيت : بقِيت فيه. و خَيّمْتُها أنا إذا غَطّيتَ الطّيبَ بالثوب حتى تَعْبَقَ فيه ريحُه.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست