ينجس بول، غائط، دم، مني * * * كلب، و خنزير و كافر دني
خمر، فقاع، ميتة، عصير * * * إلى انضياف بعضهم يصير
إن تدر في العوالم تطابقا * * * و شهوة و غضبا أمّي شقا
فقس على الحقيقة الرقيقة * * * و طبّق الشرع على الطريقة
(فالرشد- كلّ الرشد- فيه) أي في التأسّي بهم، (يا وفيّ) بالعهد القديم.
و سؤرهم لكلّ علّة يشفي بقدرة اللّه العلي العظيم، فإنّ من اعتصم بهم فقد اعتصم باللّه، و من أطاعهم فقد أطاع اللّه، قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ تحت الشجرة [1]إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اللّٰهَ [48/ 10].
نبراس في عدد النجاسات
(ينجس بول، غائط، دم، مني، كلب، و خنزير و كافر دني، خمر، فقّاع، ميتة، عصير) هذا هو المشهور في عددها [2]، لكن (إلى انضياف) على هذا فيه (بعضهم يصير) و تعيين المنضافات و القائلين بها و متمسّكاتهم بالإجمال مذكور في المفاتيح للعلّامة الكاشي الملقّب بمحسن الفيض ره [3].
أسرار [النجاسات]
(إن تدر في العوالم)- مفعول ثان- (تطابقا)- مفعول أوّل- (و) إن تدر (شهوة و غضبا أمّي شقا) إذ كلّ المعاصي تتولّد منهما، (فقس على الحقيقة) الّتي هي الشهوة و الغضب (الرقيقة) الّتي هي صورتهما (و طبّق الشرع على الطريقة) أي