responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 63

ينجس بول، غائط، دم، مني * * * كلب، و خنزير و كافر دني

خمر، فقاع، ميتة، عصير * * * إلى انضياف بعضهم يصير

إن تدر في العوالم تطابقا * * * و شهوة و غضبا أمّي شقا

فقس على الحقيقة الرقيقة * * * و طبّق الشرع على الطريقة

(فالرشد- كلّ الرشد- فيه) أي في التأسّي بهم، (يا وفيّ) بالعهد القديم.

و سؤرهم لكلّ علّة يشفي بقدرة اللّه العلي العظيم، فإنّ من اعتصم بهم فقد اعتصم باللّه، و من أطاعهم فقد أطاع اللّه، قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ تحت الشجرة [1] إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اللّٰهَ [48/ 10].

نبراس في عدد النجاسات

(ينجس بول، غائط، دم، مني، كلب، و خنزير و كافر دني، خمر، فقّاع، ميتة، عصير) هذا هو المشهور في عددها [2]، لكن (إلى انضياف) على هذا فيه (بعضهم يصير) و تعيين المنضافات و القائلين بها و متمسّكاتهم بالإجمال مذكور في المفاتيح للعلّامة الكاشي الملقّب بمحسن الفيض ره [3].

أسرار [النجاسات]

(إن تدر في العوالم)- مفعول ثان- (تطابقا)- مفعول أوّل- (و) إن تدر (شهوة و غضبا أمّي شقا) إذ كلّ المعاصي تتولّد منهما، (فقس على الحقيقة) الّتي هي الشهوة و الغضب (الرقيقة) الّتي هي صورتهما (و طبّق الشرع على الطريقة) أي


[1] لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [48/ 18].

[2] م: عدها.

[3] مفاتيح الشرائع في الفقه من تأليفات الحكيم المحدث المولى محمد الملقب بالمحسن المشتهر بالفيض الكاشاني- (قدس سرّه)- مطبوع في قم و بيروت.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست