responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 387

الحرّ لم يجز له أن يجمعا * * * حرائر النساء إلّا أربعا

و قوّة انفعلت ثنتان * * * ماهيّة و مدّة شطران

لكلّ أعني علل القوام * * * و الكون بالتربيع ذو التيام

نبراس [الرابع استيفاء النصاب]

الرابع استيفاء النصاب نكاحا أو طلاقا (الحرّ لم يجز له أن يجمعا حرائر النساء إلّا أربعا) قال اللّه تعالى فَانْكِحُوا مٰا طٰابَ لَكُمْ مِنَ النِّسٰاءِ مَثْنىٰ وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ [4/ 3] فإذا استكمل الحرّ أربعا بعقد الدوام حرم عليه ما زاد، و إذا استكمل العبد حرّتين أو أربع من الإماء به حرم عليه ما زاد.

سرّ

(و قوّة انفعلت) أي القابل (ثنتان: ماهيّة و مدّة)- بفتح الميم مخفف مادّة- (شطران لكلّ) منهما- و الجملة صفتيّة- (أعني علل القوام)، أي العقلي [1]، و هي الجنس و الفصل، و القوام الخارجي و هي المادّة و الصورة، (و الكون) للمواليد الثلاثة (بالتربيع) أي بتربيع الأمّهات من العناصر (ذو التيام).

بيان المطلب بعد تمهيد مقدّمة* * * هي أنّه تطلق القوّة في العلوم الحقيقيّة على الفاعل، و سمّوها «قوّة فعليّة»، و على القابل، و سمّوها «قوّة انفعاليّة» و «قوّة منفعلة»-:

- أنّ القوّة الانفعاليّة- و هي القابل الّذي في حكم الأنثى- ثنتان:

إحداهما القابل التحليلي، و هي الماهيّة الإمكانيّة القابلة للوجود الخاصّ، و ثانيتهما القابل الخارجي، و هي الهيولى المجسّمة المسمّاة بالمادّة، و لكلّ من


[1] م: أي القوام العلي.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست