responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 250

أن حسنات عشرة أمثالها * * * فرمضان أشهر عشر لها

و الستّة شهرين كانت عادلة * * * ذي سنة و الدهر مع مزاولة

و البيض و الغدير و المباهلة * * * و مبعث النبيّ و المولد له

و شهر شعبان جميعا و رجب * * * و الدحو و الخميس و الجمعة هب

و مع تحقّق الهلال عرفه * * * لمن عن الدعاء ذا ما أضعفه

شهر اللّه و المصطفى و المرتضى * * * ذي الأشهر فالشرع صومها قضى

المعادلة (أن) أي بأنّ (حسنات عشرة) كلّ منها (أمثالها) كما قال تعالى مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا [6/ 160]، (فرمضان) أي صومه (أشهر عشر لها) أي يعادل بها، (و الستّة شهرين)- مفعول مقدّم- (كانت عادلة) كما مرّ (ذي) أي الأشهر العشر و الشهران (سنة و الدهر) المذكور يستقيم (مع مزاولة) بأن يراعى هذه السنّة السنيّة في كلّ سنة.

نبراس:

(و البيض) أي و من أيّام البيض، و أصله أيّام الليالي البيض، و هي الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كلّ شهر، سمّيت بذلك لبياض لياليها أجمع بضوء القمر، (و) يوم (الغدير و) يوم (المباهلة و) يوم (مبعث النبيّ و) يوم (المولد له، و شهر شعبان جميعا و) شهر (رجب و) يوم (الدحو) أي دحو الأرض (و الخميس و الجمعة هب) أي كلّ خميس و كلّ جمعة.

(و مع تحقّق الهلال عرفة)- لا مع الشك فيه مخافة الوقوع في الحرام- لكن استحبابه (لمن عن الدعاء ذا) أي الصوم (ما أضعفه).

سرّ:

(شهر اللّه و المصطفى و المرتضى، ذي الأشهر) أي رمضان و شعبان و رجب

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست