و الستّة شهرين كانت عادلة * * * ذي سنة و الدهر مع مزاولة
و البيض و الغدير و المباهلة * * * و مبعث النبيّ و المولد له
و شهر شعبان جميعا و رجب * * * و الدحو و الخميس و الجمعة هب
و مع تحقّق الهلال عرفه * * * لمن عن الدعاء ذا ما أضعفه
شهر اللّه و المصطفى و المرتضى * * * ذي الأشهر فالشرع صومها قضى
المعادلة (أن) أي بأنّ (حسنات عشرة) كلّ منها (أمثالها) كما قال تعالى مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا [6/ 160]، (فرمضان) أي صومه (أشهر عشر لها) أي يعادل بها، (و الستّة شهرين)- مفعول مقدّم- (كانت عادلة) كما مرّ (ذي) أي الأشهر العشر و الشهران (سنة و الدهر) المذكور يستقيم (مع مزاولة) بأن يراعى هذه السنّة السنيّة في كلّ سنة.
نبراس:
(و البيض) أي و من أيّام البيض، و أصله أيّام الليالي البيض، و هي الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كلّ شهر، سمّيت بذلك لبياض لياليها أجمع بضوء القمر، (و) يوم (الغدير و) يوم (المباهلة و) يوم (مبعث النبيّ و) يوم (المولد له، و شهر شعبان جميعا و) شهر (رجب و) يوم (الدحو) أي دحو الأرض (و الخميس و الجمعة هب) أي كلّ خميس و كلّ جمعة.
(و مع تحقّق الهلال عرفة)- لا مع الشك فيه مخافة الوقوع في الحرام- لكن استحبابه (لمن عن الدعاء ذا) أي الصوم (ما أضعفه).
سرّ:
(شهر اللّه و المصطفى و المرتضى، ذي الأشهر) أي رمضان و شعبان و رجب