responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 493

أ - فعليه أنْ يكون عف اللسان ، مهذّب القول ، مجانباً للبذاء .

ب - وأنْ يكون عطوفاً على الرعيّة يتحسّس بآلامها ومآسيها ، فإذا داهمها خطر ، وحاق بها بلاءٌ سارَع لنجدتها ومواساتها والتخفيف مِن بؤسها وعنائها .

ج - وأنْ يتفادى إرهاق الرعيّة بالإتاوات الباهضة ، والضرائب الفادحة الباعثة على شقائها وعنتها .

آثار الرفق :

للرفق خصائص وآثار طيّبة تفيء على الحاكم والمحكوم بالخير والوئام . فهو مدعاة حبّ الرعيّة للراعي وإخلاصها له وتفانيها في سبيله .

كما هو عاصم للرعيّة عن الملق والنفاق الناجمين مِن رهبة الحاكم المتجبّر والخوف مِن بطشة وفتكه . وقد مدح اللّه رسوله الأعظم بالرفق والعطف فقال تعالى :

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )( آل عمران : 159 ) .

د - اختبار الأعوان :

لا يستطيع الحاكم مهما أوتي مِن قدرة وكفاءة أنْ يستقلّ بسياسة الرعيّة ، ويضطلع بمهامّ الحُكم وإدارة جهازه ، فهو لا يستغني عن أعوان يؤازرونه على تحقيق أهدافه وإنجاز أعماله .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست