responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 386

الليليّة ، ومجالي الزينة ، وأماكن التدريم ، وحجرات التدليك ، ومراكز تمويج الشعر ، قد أصبح جُلّها مواطن للفجور ودوراً للبغاء ، بل هي أقبح منها وأشنع ، لما يُرتكب فيها مِن الرذائل التي لا تصلح للذكر ) .

وممّا يُخمّنه القاضي : ( لندسي ) الأمريكي : ( أنّ خمساً وأربعين في المِئة مِن فتَيات المدارس يدنّسن أعراضهنّ قبل خروجهن منها ، وترتفع هذه النسبة كثيراً في مراحل التعليم التالية ) .

وقال ( جورج رائيلي اسكات ) في كتابه ( تاريخ الفحشاء ) وهو يشير إلى حالة بلاده في الغالب : ( وقد بلغ عدد هؤلاء العاهرات غير المحترفات في هذه الأيام مبلغاً لم يعهد قط فيما قبل، فهؤلاء يوجدن في كل طبقة من طبقات المجتمع من الدنيا والعليا.... وقد أصبح تعاطي الفجور وعدم التصوّن بل اتّخاذ الأطوار السوقيّة ، معدوداً عند فتاة العصر ، من أساليب العيش المُستجدّة ) .

وقد سرت عدوى هذا التفسّخ الخُلقي إلى الصبية والصبايا مِن أولئك الأقوام ، لتأثّرهم بالمحيط الفاسد والمثيرات الجنسيّة .

يقول الدكتور ( راديت هوكو ) في كتابه ( القوانين الجنسيّة ) : ( إنّه ليس مِن الغريب الشاذّ حتّى في الطبَقات المُثقّفة المُترفة ، أنّ بنات سبع أو ثماني سنين منهم ، يخادن لداتهن من الصبية ، وربّما تلوّثن معهم بالفاحشة ) .

وقد جاء في تقرير طبيب مِن مدينة ( بالتي مور ) : ( أنّه قد رفع إلى المحاكم في تلك المدينة أكثر مِن ألف مرافعة في مدّة سنة واحدة ، كلّها

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست