responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 387

في ارتكاب الفاحشة مَع صبايا دون الثانية عشرة من العمر ) .

ولم تقف الفوضى الخُلقيّة عند هذا الدرك السافل ، فقد تفاقمت حتّى أصبحت العلاقات الجنسيّة الطبيعيّة... لا تشبع نهَمَهم الجنسي ، فراحوا يتمرّغون في مقاذر الشذوذ الجنسي وانحرافاته النكراء . وعاد مِن المألوف لديهم أنْ يتزوج الفتى فتىً مثله ، بتشجيع من القانون ، ومرأى ومسمَع من الناس ، وهُم يُباركون هذا العرس !!

ويقول الدكتور ( هوكر ) : ( إنّه لا تزال تحدث في مثل هذه المدارس والكلّيات ودور التربية للممرّضات ، والمدارس الدينيّة ، مِن تسافح الوالدين من الجنس الواحد فيما بينهما ، وقد تلاشى أو كاد... ميلهم الطبيعي إلى الجنس المُخالف ) .

والآن فلنساءل الببغاوات مِن دُعاة التحرّر والتبرّج ، أهذا الذي ينشدونه لأنفسهم وأُمّتهم الإسلامية... أم أنّهم لا يفقهون ما ينادون به ويدعون إليه ؟

إنّ كلّ داعية إلى التبرّج والاختلاط هو بلا ريب ، معول هدّام ، في كيان المجتمع الإسلامي ، ورائد شر ودعارة لأُمته وبلاده .

( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ )( النور : 19 ) .

* * *

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست