responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 103

من ناحية الواجب إذ ليست مقدمة له و لا من ناحية العلم إذ ليس وجوبه شرعيا ليترشح منه الوجوب الشرعي.

ص 145/ 92: الى المتقدم ... الخ، يأتي الامثلة مع التوضيح و الحاصل ان العلة باجزائها لا بد ان تقارن المعلول زمانا و تتقدم عليه رتبة بتحليل العقل بتخلل الفاء كما يقال طلعت الشمس فوجدت النهار و بالجملة العلة الناقصة و هي المقتضي بدون الشرط أو مع المانع و ان امكن ان يوجد و لا وجود لمعلولها الّا انها إذا تمت اثّرت مقترنة باثرها و حينئذ يشكل الامر في الشرط المتقدم أو المتأخر عن المشروط زمانا وجه الاشكال لزوم تأثير المعدوم في الموجود نعم لا بأس بتقدم المعدّ كوجود الاب بالنسبة الى الابن لانه ليس مؤثرا بل مقرب للمعلول من العلة.

145/ 93: اما الاول ... الخ، كأن يقول ان سافرت تصدق بيوم قبله أو بيوم بعده توضيحه ان الحكم ليس جسما يحتاج الى علة مادية و صورية بل بسيط عرض يحتاج الى علة فاعلية هي الحاكم و غائية هي المصلحة و هي تارة لازمة للعمل كما في طلب العدل و الاحسان و اخرى تدرك بملاحظة الجوانب كسبق السفر أو مقارنته أو لحوقه في المثال ثم الغاية بوجودها الذهني علة و بوجودها الخارجي معلول فالمصلحة بوجودها في ذهن الحاكم يحركه الى الحكم فالشرط الدخيل في المصلحة ايضا بوجوه الذهني دخيل فيها و وجوده الذهني مقارن للحكم سواء تقدم وجوده الخارجي أو تأخر أو قارنه.

ص 146/ 93: في شرائط الوضع ... الخ، فان المصلحة بوجودها في ذهن المعتبر يحركه الى اعتبار الملكية و الشرط الدخيل فيها ايضا بوجوده الذهني دخيل فالمعتبر يتصور المصلحة في مالكية الموصي له بعد موت الموصى بتصوره سبق الوصية أو في مالكية المشتري من الفضولي بتصوره‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست