علم بتوجّه خطاب إليه دخل في اشتباه متعلّق التكليف [1] الذي تقدّم حكمه بأقسامه.
و لا بأس بالإشارة إلى بعض فروع المسألة؛ ليتّضح انطباقها على ما تقدّم في العلم الإجماليّ بالتكليف [2].
يعلم تفصيلا ببطلان صلاته فكأنّه استيقن أنّ الشارع الأقدس خاطبه بأنّ صلاتك هذه باطلة يجب عليك إعادتها.
و لا يخفى أنّ في الفرض الثاني يتصوّر فرض آخر سيوضحه المصنّف (رحمه اللّه) في ما بعد مع هذا الفرض المذكور معا، فانتظر.
و على أيّ حال يطلق على كلّ ذلك العلم التفصيليّ المتولّد من العلم الإجماليّ الذي مرّ توضيحه في ضمن المسائل الثمانية مفصّلا [1].
[1] أي دخل الشكّ في المكلّف في اشتباه متعلّق التكليف- أي في الشكّ في المكلّف به- الذي تقدّم حكمه بجميع أقسامه.
تطبيق فروع المسألة على القواعد الاصوليّة
[2] إشارة إلى فروع فقهيّة في ما إذا اشتبه الحكم من جهة الشكّ في المكلّف.
[1] انظر الصفحة 436 و ما بعدها، ذيل عنوان «حجّيّة العلم التفصيليّ المتولّد من العلم الإجماليّ».