[في بيان مدة خلافة أبي بكر و عمر و عثمان رضى اللّه عنه‌]

فكان مولد أبي بكر رضى اللّه عنه بعد الفيل بسنتين و أربعة أشهر إلّا يومان و قيل: بثلاث سنين‌ [1]، و بويع يوم وفاة النبي لأربع عشر ليلة من شهر ربيع الأول من سنة إحدى عشر [2].

و اختلف في ولايته، فقيل: سنتين و نصف، و قيل: سنتين و أربعة أشهر، و قيل:

سنتين، و قال الحسن البصري: ولي عشرين شهرا. و قيل: سنتين و ثلاثة أشهر و ثمانية أيام‌ [3].

و اختلف في وفاته، فقيل: يوم الإثنين لثمان بقين من جمادي الآخر سنة ثلاث عشرة من الهجرة، و قيل: ليلة الثلاثاء، و قيل يوم الجمعة لتسع بقين من الشهر [4]، و عمره إذ ذاك ثلاث، و قيل: خمس و ستون، و كان أسن من النبي صلى اللّه عليه و سلّم، و قيل بقدر سني خلافته. و كان مولد عمر رضى اللّه عنه قبل الفجار الأعظم الأخير بأربع سنين‌ [5].

و بويع سنة ثلاث عشر من الهجرة [6].

- بسعيد بن جمهان، ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: يكتب حديثه و لا يحتج به. و قال ابن معين: روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره. و قال البخاري: في حديثه عجائب. أنظر تهذيب التهذيب: 4/ 14، و الضعفاء لابن عدي: 3/ 1237، و الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي: 1/ 315 ترجمة 1373، فهي ضعيفة سندا ناهيك عن المتن و المعنى.

[1]- أنظر: تاريخ دمشق: 30/ 19، أسد الغابة: 3/ 223.

[2]- أنظر: تاريخ دمشق: 30/ 19.

[3]- أنظر: تاريخ اليعقوبي: 2/ 106، صفة الصفوة: 1/ 88، أسد الغابة: 3/ 224.

[4]- أنظر: حلية الأولياء: 267، تاريخ دمشق: 30/ 409.

[5]- الطبقات الكبرى: 3/ 369، تاريخ خليفة: 109، تاريخ دمشق: 44/ 16.

[6]- تاريخ دمشق: 25/ 475، تاريخ خليفة: 81.