responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 96

و اختلف في ولايته، فقيل: عشر سنين، و قيل: عشرة و خمسة أشهر، و قيل: ستة أشهر و أربعة أيام، و قيل: عشرة أيام، و قيل: عشر سنين و خمسة أشهر و أحد و عشرون ليلة من متوفى أبي بكر على رأس اثنين و عشرين سنة و تسعة أشهر و ثلاثة و عشرين يوما من الهجرة [1].

و طعن يوم الأربعاء، فمكث ثلاثا، و قيل: توفي فيه، و قيل: في ليلته لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين. و دفن يوم الأحد غرّة المحرم و عمره إذ ذاك ستون سنة، و قيل: أحد، و قيل: ثلاث، و قيل: خمس، و قيل: ست و ستون‌ [2].

و كان مولد عثمان رضى اللّه عنه بعد النبي صلى اللّه عليه و سلّم بسنتين. و بويع يوم الإثنين الثالث من موت عمر رضى اللّه عنه غرة المحرم.

و مدة ولايته إثنا عشرة سنة غير إثنا عشر يوما [3].

و قتل يوم الجمعة، و قيل: الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة أربع و عشرين، و قيل: سنة خمس، و قيل: أول سنة خمس و ثلاثين، و قيل: أول ست و ثلاثين. و كان صائما، و أول قطرة وقعت من دمه و هو يقرأ في المصحف على قوله:

فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌ [4] [5].

و كان عمره اثنين و ثمانين سنة، و قيل: سبع، و قيل: ثمان و ثمانون سنة، و قيل:

خمس و تسعون‌ [6].

و خلافة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قد ذكرت أولا، و بها تمت الثلاثون فلا نعيده ثانيا.


[1]- تاريخ خليفة: 110، الطبقات الكبرى: 3/ 365، تاريخ دمشق: 44/ 11، تاريخ المدينة للنميري: 3/ 943.

[2]- الطبقات الكبرى: 3/ 365، المعجم الكبير: 1/ 70، تاريخ دمشق: 44/ 11- 12 و 464، البداية و النهاية: 7/ 155.

[3]- تاريخ خليفة: 132، تاريخ دمشق: 39/ 513.

[4]- سورة البقرة: 2/ 137.

[5]- تاريخ خليفة: 131، تاريخ دمشق: 39/ 514- 517، تهذيب الكمال: 19/ 454.

[6]- تاريخ خليفة: 132، تاريخ دمشق: 39/ 515.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست