responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 175

- طالب (كفاية الطالب: 253 باب 62 ح مائة منقبة، و اسمى المناقب: 19 ح 1، و المستدرك: 3/ 107 من كتاب المعرفة- مناقبه، و تاريخ الخلفاء للسيوطي: 168 فضل علي.).

و قال أحمد و النسائي و اسماعيل القاضي و أبو علي النيسابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالاسانيد الحسان أكثر مما جاء في علي (لوامع الانوار البهية: 2/ 339 فصل في ذكر الصحابة- علي أبو السبطين، و الصواعق المحرقة: 186 باب 8 فصل في فضائله، و فتح الباري: 8/ 71 ط. مصر 1378، و الاستيعاب: 2/ 466 حيدراباد 1336.).

و قال أحد المشايخ لاحمد: اريد ان اعلمك بمذهبي. فقال أحمد: هاته.

فقال: اني اعتقد ان امير المؤمنين (عليه السلام) كان خير الناس بعد النبي، و اني اقول انه كان خيرهم و انه كان أفضلهم و أعلمهم و إنه كان الامام بعد النبي (عليه السلام).

فأجابه أحمد: يا هذا و ما عليك في هذا القول قد تقدمك في هذا القول أربعة من اصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم:

جابر و أبو ذر و المقداد و سلمان (كشف الغمة: 1/ 167 علي افضل الاصحاب.).

و ذهب الى تفضيل علي البغداديون قاطبة قدماؤهم و متأخروهم، كأبي سهل بشر بن المعتمر، و ابي موسى عيسى بن صبيح، و ابي عبد اللّه جعفر بن مبشر و ابي جعفر الاسكافي، و ابي الحسين الخيّاط، و ابي القاسم عبد اللّه بن محمود البلخيّ و تلامذته (شرح النهج لابن أبي الحديد: 1/ 7 الخطبة الأولى).

أما البصريون فذهب منهم الى هذا القول: أبو علي الجبائي، و قاله في كثير من تصانيفه، و ابو عبد اللّه الحسين بن عليّ البصريّ، و قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن احمد، و ابو محمد الحسن بن متّويه صاحب التذكرة (شرح النهج: 1/ 8.).

و من الذين قطعوا بتفضيل أمير المؤمنين على الشيخين و الامة المعتزلة كابن أبي الحديد و من تقدم من مشايخه (شرح النهج: 1/ 9.).

و قال ابن أبي الحديد: الذي استقر عليه رأي المتأخرين من أصحابنا ان عليا أرفع المسلمين كافة عند اللّه تعالى بعد رسول اللّه (عليه السلام) (شرح النهج: 16/ 19- 20 كتاب 29 ترجمة الحسن.).

و قال عن مذهبه: أما الذي استقر عليه رأي المعتزلة ان عليا (عليه السلام) أفضل الجماعة و أنهم تركوا الافضل لمصلحة رأوها- الى أن قال- إن الأمر كان له و كان هو المستحق و المتعين (شرح النهج: 10/ 226- 227 كلام 193- سياسة علي.).

و قال أبو بكر بن عياش: لو أتاني أبو بكر و عمر و علي (عليه السلام) لبدأت بحاجة علي قبلهما لقرابته من رسول اللّه (عليه السلام)، و لئن اخر من السماء الى الأرض احب إليّ من أن اقدمهما عليه (الصواعق المحرقة: 273 المقصد الخامس من الباب الحادي عشر، و 355 باب إكرام الصحابة لأهل البيت، و الشفاء: 2/ 52 فصل في توقير النبي، و آله. نعم عبارة الشفاء: أحب إلي من اقدمه عليهما).

-

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست