responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 174

قالت الإمامية: إن الإمام علي هو الوصي بعد النبي، و أن الأمة ضلّت.

و قالت الأميرية: إن عليا شريك النبي لقوله: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» [1].

و قالت النصيرية: إن الرسالة من اللّه تعالى على علي و قد أخطأ جبرئيل. و قالت الإسحاقية: النبوة متصلة من لدن آدم إلى يوم القيامة، و محال أن اللّه تعالى يرفع الحجة عن خلقه‌ [2].

و قالت الفاووسية [3]: إن عليا أفضل الأمة لقرابته من النبي صلى اللّه عليه و سلّم‌ [4].


- الترتيب لا يقتضي الجزم بتفضيل بعضهم على بعض، بل ذلك راجع الى اللّه فانه العالم بمنازلهم عنده، و لم يعلمنا سبحانه بما في نفسه من ذلك، فاللّه يحفظنا من الفضول» الكبريت الاحمر بهامش اليواقيت و الجواهر: 2/ 8 ط. مصر 1369 و 1378 ه.

و قال في الفتوحات المكية: «ان الحكم في تأخيره و تقديم غيره للزمان لا للأفضلية في الحقيقة، كخلافة أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي (رضوان الله عليهم)، فما من واحد إلّا و هو مترشح للتقدم و الخلافة مؤهل لها؛ فلم يبق حكم لتقدم بعضهم على بعض فيها عند اللّه لفضل يعلم تطلبه الخلافة و ما كان إلّا الزمان ... فما قدم من تقدم منهم بكونه أكثر أهلية من المتأخر منهم في نظري» الفتوحات المكية: 4/ 298 باب 558 ذكر حضرة الآخر، و الكبريت الاحمر: 2/ 10 مع تفاوت بسيط.

و منهم من فضل عليا على عثمان كالكوفيين و منهم سفيان الثوري و بعض البصريين. حاشية الكستلي:

179، و الصواعق المحرقة: 57- 58 ط. مصر و 86- 88 ط. بيروت، و راجع ما تقدم عن ابن أبي الحديد.

[1]- سوف تأتي طرقه.

[2]- تفسير القرطبي: 4/ 163.

[3]- نسبوا إلى إسحاق بن محمد النخمي الأحمر الكوفي و يعتقدون بألوهية علي، أنظر الأنساب للسمعاني: 1/ 136، البداية و النهاية: 11/ 93.

[4]- و ممن قال بتفضيل علي (عليه السلام): المسعودي قال: و الاشياء التي استحق بها اصحاب رسول اللّه (عليه السلام) الفضل هي: السبق الى الايمان و الهجرة و النصرة لرسول اللّه (عليه السلام) و القربى منه و القناعة، و بذل النفس له، و العلم بالكتاب و التنزيل، و الجهاد في سبيل اللّه، و الورع و الزهد، و القضاء و الحكم، و الفقه و العلم، و كل ذلك لعلي (عليه السلام) منه النصيب الأوفر و الحظ الاكبر (مروج الذهب: 2/ 425 ذكر لمع من كلامه و فضائله.).

و قال أحمد بن حنبل: ما جاء لأحد من اصحاب رسول اللّه من الفضائل الصحاح ما جاء لعلي بن أبي-

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست