responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 176

و قالت الشيعة: لا تقوم الدنيا إلّا بإمام معصوم يكون أعلم أهل الأرض و أدينها.

و قالت الزيدية [1]: ولد الحسين كلهم أئمة، فلا تصح الصلوات و الحكومات إلّا بهم.

و قالت طائفة: إن العباس ورث النبي لأن العم أولى من العصبة [2].

و قالت الرجعية: إن عليا و بنيه يرجعون إلى الدنيا فينتقمون من أعدائهم. و لا يزالون مختلفين إلّا من رحم ربك، و طريق الصواب حاصل لأولي الألباب‌ [3].

ما يضر البحر أمسى زاخرا * * * أن رمى فيه صبي بحجر [4]

قال المؤلف لهذا الكتاب: إني لما أنهيت ما قدرت عليه من مناقبهم تفصيلا، رأيت أن أذكرها جملة. و في كل لمح للمحب نصيب.


- و حكى الخطابي عن بعض مشايخه انه كان يقول: أبو بكر خير و علي أفضل (الصواعق المحرقة: 87 الباب الثالث الفصل الاول.).

و نقل الكنجي الحافظ عن شعبة بن الحجاج بعد إيراد حديث المنزلة: فوجب أن يكون علي أفضل من كل أمة محمد صيانة لهذا النص الصحيح الصريح (كفاية الطالب: 283 الباب السبعون.).

و عن محمد بن عائشة عندما سئل عن أفضل اصحاب رسول اللّه (عليه السلام): قال: أبو بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و سعيد و عبد الرحمن بن عوف و ابو عبيدة بن الجراح.

فقال له [السائل‌]: فأين علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه)؟

قال: يا هذا تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه؟

قال: بل عن أصحابه (المحاسن و المساوى‌ء: 42 محاسن علي).

[1]- تفسير القرطبي: 4/ 163.

[2]- تفسير القرطبي: 4/ 163.

[3]- تفسير القرطبي: 4/ 163.

[4]- السيف الصقيل للسبكي: 22، سبل الهدى و الرشاد: 10/ 236.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست