و سؤر الحائض [1]، و المثخّن بالشمس، إلّا أن لا يجد غيرها.

باب الأخباث و تطهيرها

و هي فضلتا غير المأكول [2] ما عدا الطّير [3]، و الدّم و المني ممّا له دم سائل [4]، سوى المتخلّف في المذبوح بعد القذف المعتاد و الميتة منه [5] و لا بأس بالعشرة الفقيدة الحياة [1] و الكلب و الخنزير غير المائيين [6]، و الكافر و إن أقرّ بالشهادتين كالخارج و الناصب [7].

و من اجتنب مع ذلك الخمر و الفقّاع [8] و فضلتي غير المأكول من الطير و أبوال البغال و الحمير و الدّواب و عرق الإبل الجلّالة [2] بل عرق الجنب من الحرام و ما لاقته الفأرة برطوبة فقد أخذ باليقين.

فان تنزّه عن بول البعير و الشّاة، و دم ما لا نفس له، و لبن الجارية، و المذي و القيح و القيء و سؤر غير المأمون، و طين الطّريق بعد ثلاثة من انقطاع المطر و الحديد [9]، و انّ اللّه يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [10].

[1] كالشعر و الصوف و الظفر و الريش و البيضة و الثنيّة و نظيره، راجع التهذيب 1: 241، قرب الاسناد: 37.

[2] مختلف فيه و أفتى بخبثه المصنف، راجع التذهيب 1: 77، الاستبصار 1: 94.

[1] راجع الكافي 3: 4، و التهذيب 1: 63 كراهة الوضوء معه دون الشرب.

[2] راجع الكافي 3: 18 و 113، و التهذيب 1: 75.

[3] راجع الكافي 8: 18، و التهذيب 1: 75 و 80، الاستبصار 1: 89.

[4] راجع التهذيب 1: 72 و 81 و 199، الفقيه 2: 41، الاستبصار 1: 22.

[5] راجع الكافي 1: 19 و 45 و 113،- التهذيب 1: 74 و 78 و 79 و 238.

[6] كما في التهذيب 1: 64 و 74، الكافي 3: 19 و 112، فقه الرضا: 5 و المقنع: 12.

[7] راجع الكافي 3: 155، التهذيب 1: 63، كتاب درست بن أبي منصور: 165.

[8] راجع التهذيب 1: 79 و 239، الكافي 3: 112، الاستبصار 1: 95.

[9] كما جاء عن أبي الحسن (ع)، راجع الكافي 3: 5، الفقيه 1: 21، السرائر: 478.

[10] البقرة: 222.