responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 46

الواقع أو القريب منها في الخلوة و على سبيل التشاور و التعاون، شاكرا للمصيب، معترفا بالخطإ، غير مهتمّ بظهوره من الطرف، مقدما لإفحام النفس و الشيطان.

و التمسّك في الأصول بمحكمات الكتاب و السنّة و الإجماع [1] المقطوع به، غير متصرّف بعقله في شيء منها، لاعتصامها عن الهوى و تأييد الاعتقاد بالعمل، و صحبة الصالحين، و إصغاء الوعظ اللين، و ترك مجادلة المتكلّمين.

و في الفروع بالمجمع عليه، ثمّ الأحوط، ثم الأوثق دليلا، ثمّ قول من ظنّ أنّه أعلم و أورع، ثمّ التخيير.


[1] أمالي الطوسي: ج 1 ص 395، و معاني الأخبار: 154 ح 2، و بصائر الدرجات: 145، و الخصال: 48 ح 54.

اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست