اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 176
و الغلول [1] و التمثيل.
و يكره قبل الزّوال و التبييت، و تعرقب الدابّة، و المحاربة بطرق الفتح، كهدم الحصون و المنجنيق و قطع الشجر و إحراق الزروع، و إرسال الماء و النار، و إلقاء السّم [2]، و المبارزة بدون إذن الامام.
و تحرم إن منع، و تجب إن ألزم.
و لآحاد المسلمين الأمان لآحاد الكفّار، مع عدم المفسدة و قبل الأسر [1]، و للإمام أو نائبه للبلد، و المهادنة مع المصلحة، و تملك نساء الحربييّن و أطفالهم بالسّبي و بكلّ سبب يتوصّل إليهم، و لو بسرقة أو غلبة أو شراء من ذوي رحم، بل زوج.
أمّا الذكور البالغون [3] فيقتلون إن أخذوا و الحرب قائمة، و لم يسلموا، أو يعجزوا عن المشي، و إلّا تخيّر الامام بين المنّ و الفداء و الاسترقاق.
و ما لا ينقل من الغنيمة لجميع المسلمين، و المنقول بعد الجعائل و الخمس و النفل و ما يصطفيه الامام يقسّم بين المقاتلة و من حضر حتّى المولود قبل القسمة، و المدد الواصل حينئذ للفارس سهمان، و للراجل سهم، و لذي الأفراس ثلاثة.
و حقّ الجهاد أن ينوي به نصرة الدّين و بذل النفس في رضاه تعالى، و لا يغتمّ بما يصيب، و يكثر ذكر اللّه تعالى، و ينسى النساء و الأولاد
[1] الخيانة. راجع الكافي 2: 252- 4 و 5 و 6.
[2] نهى الرسول (ص) نهيا تحريميا. راجع الكافي 5: 28- 2 و 6، التهذيب 6: 143- 244 و 244.
[3] و يستعلم ذلك فيهم بالإنبات كما فعله رسول اللّه ((صلّى اللّه عليه و آله)) يبني قريظة و لتعذّر العلم بغيره من العلامات غالبا. ش
[1] راجع الكافي 5: 30- 1 و 2 و 3 و 4 و 5، الفقيه 3: 373- 1757، عقاب الأعمال: 305- 1.
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 176