اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 175
كتاب الحسبة [1]
باب الجهاد
و يجب على الكفاية بحسب الحاجة بأمر الإمام المعصوم (عليه السلام)[1]، أو نائبه الخاص، أو هجوم عدوّ يخشى على بيضة الإسلام، بشرط البلوغ و العقل و الذكورة و الحرّية و البصر و السّلامة من المرض و العرج و إذن الوالدين، و المدين إذا حلّ و قدر، مع المشركين و البغاة، حتّى يسلموا أو يقتلوا [2]، إلّا أن يلتزم الكتابي بشرائط الذمّة، و بذل الجزية و التزام أحكامنا و تقدير الجزية إلى الامام.
و لتكن يوم الجباية، و تؤخذ صاغرا، يبدأ بقتال الأقرب إلّا مع الخطر، و لا يجوز الفرار إذا كان العدوّ ضعفا أو أقلّ، إلّا لمتحرّف لقتال أو متحيّزا إلى فئة، و لا قتل الصبيان و النساء و المجانين و الشيوخ الفانية، و لا الغدر
[1] الحسبة بكسر الفاء و سكون العين اسم ما يحتسب من القربات الّتي تعمّ مصالحها و يقوم بها نظام المسلمين و أظهرها الأمور الثمانية التي أفرد لكلّ منها بابا الأهم فالأهم.
[1] راجع الكافي 5: 2- 1 و 2 و 3 و 4 و 5، التهذيب 6: 121- 207 و 216، ثواب الأعمال: