من الإبل إلى ستّ و عشرين، فبنت مخاض إلى ستّ و ثلاثين، فبنت لبون إلى ستّ و أربعين، فحقّة إلى إحدى و ستّين، فجذعة إلى ستّ و سبعين، فبنتا لبون إلى إحدى و تسعين، فحقّتان إلى مائة و إحدى و عشرين، ففي كلّ خمسين حقّة.

و في كلّ أربعين بنت لبون، و تبيع أو تبيعة في كلّ ثلاثين بقرة، و مسنّة في كلّ أربعين، و تفسير الأسماء فيهما على ترتيب الحول [1]، و شاة في أربعين من الغنم إلى مائة و إحدى و عشرين، فشاتان إلى مائتين و واحدة، فثلاث إلى ثلاثمائة و واحدة، فأربع إلى أربعمائة فصاعدا، ففي كلّ مائة شاة.

و في ثلاثمائة صاع من الغلّات و ما زاد، العشران سقيت من السّماء أو بجريان الماء أو بقربه منها، و الّا فنصف العشر، و مع تساوي السقيين فثلاثة الأرباع، و الّا فالأغلب في كلّ عتيق ديناران و برذون [1] دينار، و زكاة الفطر صاع من غالب القوت [2].

باب المصرف

و هو الثمانية الّذين ذكرهم اللّه تعالى في كتابه [3]:

فالفقراء و المساكين: و هم الّذين لا يفي دخلهم بخرجهم الضّروري [2]، و الفقير: الّذي لا يسأل، و المسكين: الّذي يسأل، و العاملون، هم عمّال الصدقات جباية و كتابة و حفظا و قسمة و نحوها و لو كانوا أغنياء.

[1] بكسر الباء و هو الردي من أحدهما أو كليهما.

[2] بحسب حالهم و ان كان لهم ضيعة أو بضاعة فإنّهما لا يحسبان من المؤنة على المشهور.

[1] راجع الكافي 3: 534- 1، التهذيب 4: 24- 57.

[2] في البلد، راجع التهذيب 4: 78- 221 و 79- 226، الاستبصار 2: 43- 137.

[3] التوبة: 60.