اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 117
و قول المؤذّن بأرفع صوته عند القيام إلى الصلاة: الصلاة، ثلاثا، و التكبير بالمأثور في الفطر عقيب أربع صلاة، أولاها مغرب ليلة الفطر، و أخيرتها العيد.
و في الأضحى عقيب خمس عشرة لمن كان بمنى و عشرة لغيره، أولاها ظهر يوم العيد، و إحياء ليلة العيدين بالصّلاة و الدعاء، و الغسل ليلة الفطر، و ترك السّفر بعد طلوع الفجر [1].
و أن لا ينقل المنبر من الجامع، بل يعمل شبه المنبر من الطين، و اشتمال خطبة الفطر على ما يتعلّق بالفطرة من الشرائط و القدر و الوقت، و خطبة الأضحى على ما يتعلّق الأضحية فيها.
باب آداب الآيات و سننها
و هي الغسل في الكسوفين مع استيعاب الاحتراق، و الصّلاة تحت السّماء، و إطالتها بمقدار الآية [1]، و إعادتها إن فرغ قبل الانجلاء، أو ذكر اللّه، و الدعاء و قراءة آية إمساك السّموات و الأرض عند الزلزلة، مع الدعاء المأثور [2].
و التّكبير عند الريح رافعا صوته به، و الدعاء بالمأثور.
باب الجماعة
و هي مرغّب فيها في الفرائض غاية التّرغيب حتّى فسّق تاركها من غير
[1] حتى يصلّي العيد، راجع التهذيب 3: 286- 853.
[2] كما ورد عن أبي عبد اللّه الصادق (ع) قال: «من أصابته زلزلة فليقرأ: يا من يُمْسِكُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولٰا وَ لَئِنْ زٰالَتٰا إِنْ أَمْسَكَهُمٰا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كٰانَ حَلِيماً غَفُوراً صل على محمد و آل محمد و أمسك عنّا السوء انك على كلّ شيء قدير». ش
[1] راجع التهذيب 3: 293- 885، و الفقيه 1: 341- 1511، و المقنعة: 35.
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 117