responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 112

و الركعتين من أول صلاة اللّيل، و ركعتي الإحرام و الفجر إذا أصبح بها، و ركعتي الطواف، و قراءة الواقعة و التوحيد في الوتيرة، و المعوّذتين و التوحيد في ثلاث الوتر، أو التوحيد في ثلاثهنّ، و الترتيل في القراءة، و التدبّر [1]، و سائر ما يأتي في باب القراءة.

و صفّ القدمين في الركوع، يكون بينهما قدر إصبع إلى شبر، و وضع اليد اليمنى على الركبة اليمنى قبل اليسرى على اليسرى، و تمكّن الراحتين من الركبتين، و ملؤهما منهما منفرجات، و ردّ الركبتين إلى الخلف، و إقامة الصلب، و تسوية الظهر، بحيث لو صبّ عليه قطرة ماء أو دهن لم تزل، و مدّ العنق، و تغميض العينين، أو النظر إلى ما بين القدمين، و الدعاء بالمأثور قبل التسبيح فيه و في السجود.

و زيادة التسبيح على الثلاث إلى ما يتّسع له الصدر فيهما، و التجافي و وضع اليدين في السجود قبل الركبتين، و وضعهما معا غير ملصق بركبتيه، و لا مفترشا بذراعيه محرفا لهما عن ركبتيه قليلا حيال وجهه، غير دان منه، مجنّحا بهما، باسطا لهما، مضمومتي الأصابع، ساجدا على الأرض [1]، بل على طين الحسين (عليه السلام)، فإنّه ينوّر إلى الأرضين و يخرق الحجب [2].

و أن يخطر بباله في الركوع «آمنت بك و لو ضربت عنقي» [3]، و في السجدة الأولى: «اللّهم منها خلقتني» أي من الأرض و في الرّفع منها:


[1] لا خلاف و لا إشكال في أنّ السجود على الأرض أفضل مما أنبتت لأنّه أبلغ في التذلّل و الخضوع المطلوب في هذا المقام و يعضد ذلك جملة من الأخبار. راجع الفقيه 1: 177- 840 و 621- 824، و التهذيب 2: 235- 926، و التهذيب 2: 235- 926، و 311- 1163.


[1] كما في التهذيب 2: 124- 471، و 286- 1147، و الكافي 3: 301- 1.

[2] راجع الفقيه 1: 174- 725، مصباح المتهجد: 677.

[3] كما في حديث أمير المؤمنين (ع) راجع الفقيه 1: 204- 928، و علل الشرائع: 320- 1- 10.

اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست