responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 269

ذكر لزمن نشأتها-و هذه هي الحالة الغالبة-فسوف أعود إلى ترجمة المحدث، إن أمكن هذا أيضا، و الإشارات إلى المحدث المحتمل في المصادر الأخرى. سأسمي التوقيعات المفردة باسم راويها.

التوقيعات المبكرة في الغيبة الصغرى‌

توقيع علي بن إبراهيم الرازي‌

يروي على بن إبراهيم الرازي أنه وقع ذات يوم بين ابن أبي غانم و أحد الشيعيين نزاع حول ما إذا كان للإمام الحادي عشر خلف أم لا. فكان رأي أبي غانم أن الإمام مات دون أن يترك خلفا له. و عند ما لم يصل الرجلان إلى نتيجة، كتبا رسالة إلى الناحية المقدسة للوصول إلى حل لهذه المسألة العويصة. و يضيف علي بن إبراهيم الرازي أن الإمام أرسل بخط يده الجواب الآتي:

عافانا الله و إياكم من الضلالة و الفتن و وهب لنا و لكم روح اليقين و أجارنا و إياكم من سوء المنقلب. إنه أنهي إلى ارتياب جماعة منكم في الدين و ما دخلهم من الشك و الحيرة ولاة أمورهم‌ [34] فغمنا ذلك لكم لا لنا و ساءنا [35] فيكم لا فينا لأن الله معنا و لا فاقة بنا إلى غيره و الحق معنا [36] فلن يوحشنا من قعد عنا و نحن صنائع ربنا و الخلق بعد صنائعنا [37] . يا هؤلاء ما لكم في الريب تترددون و في الحيرة تنعكسون أو ما سمعتم الله عز و جل يقول: «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ» [38] . أ ما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون


[34] بحار: في ولاة امرهم.

[35] بحار: و ساءنا.

[36] بحار: لأن الله معنا فلن يوحشنا.

[37] بحار: صنائعنا.

[38] قرآن، 4، 59.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست