responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 270

و يحدث في أئمتكم عن الماضين‌ [39] و الباقي منهم عليهم السلام. أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم عليه السلام‌ [40] إلى أن ظهر الماضي عليه السلام‌ [41] . ، إذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله تعالى‌ [42] أبطل دينه و قطع السبب بينه و بين خلقه. كلا ما كان ذلك و لا يكون حتى تقوم‌ [43] الساعة و يظهر أمر الله سبحانه‌ [44] و هم كارهون. و أن الماضي عليه السلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليهم السلام حذو النعل بالنعل و فينا وصيته و علمه و من هو خلفه و من يسد مسده لا ينازعنا [45] موضعه إلا ظالم إثم و لا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر و لو أن الله تعالى لا يغلب و سره لا يظهر و لا يعلن لظهر لكم من حقنا ما تبين‌ [46] منه عقولكم و يزيل شكوككم لكنه ما شاء الله كان و لكل أجل كتاب فاتقوا الله و سلموا لنا و ردّوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد و لا تحاولوا كشف ما غطي عنكم و لا تميلوا عن اليمين و تعدلوا إلى الشمال‌ [47] . و اجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم و الله شاهد علي و عليكم و لو لا ما عندنا من محبة صلاحكم و رحمتكم و الإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل فيما [48] قد امتحنا به من منازعة الظالم العقل الضال


[39] بحار: ما جاء به الآثار. و: ما جاءت بها الآثار.

[40] بحار: على الماضين و الباقين.

[41] بحار: لا توجد جملة: عليه السلام.

[42] بحار: إن الله أبطل.

[43] الغيبة: حتى يقوم الساعة.

[44] بحار: سبحانه غير موجودة.

[45] بحار: و لا ينازعنا.

[46] بحار: ما تبهى منه‌

[47] بحار: إلى اليسار.

[48] بحار: مما.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست