responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 268

التوقيعات‌

يكتب الطوسي في كتابه عن الغيبة و ابن بابويه في كتابه كمال (أو إكمال) الدين عن التوقيعات و ينقلون منها. كنا قد ذكرنا في فصلنا عن المصادر أن ابن بابويه و قبل الحميري قد جمعوا التوقيعات. و رغم هذا الاكتشاف يجب علينا أن نتدبر لما ذا لم يقتبس الكليني التوقيعات في كتابه الكافي، فلا بد أن يكون هناك سبب. لقد أجابني هبة الدين على سؤالي عن ذلك بأنه لا يصح أن يعتبر المرء كل التوقيعات صحيحة؛ و قد يكون هذا هو السبب في سلوك الكليني و المفيد.

و توجد توقيعات السفراء الأربعة مطبوعة أمامنا، و لكن نصوصها المطبوعة على الحجر لا تخلو من أخطاء، و هي بلا شرح فوق ذلك، بحيث إن علينا أن نصحح النصوص عند دراستها.

و هناك مع التوقيعات عادة إشارة إلى أن خط المخطوط يتطابق تماما مع خط الراحل الإمام الحادي عشر في توقيعاته. و نجد في بعض الأحيان ملاحظة أن المخطوط هو نفس المخطوط، الذي كان الإمام استعمله عند اتصالاته بأتباعه. هكذا تنص الإضافات إلى توقيعات السفير الأول و السفير الثاني‌ [31] .

ابتداء من السفير الثالث نجد في التوقيعات إضافة مؤداها أن التوقيع من إملاء الحسين بن روح و الخط هو خط أحمد بن إبراهيم النوبختي‌ [32] . و جميع التوقيعات، التي وصلتنا تنسب إلى الحسين بن روح، السفير الثالث، و تتصل بالشرع‌ [33] .

سأحاول أولا على قدر ما أستطيع تنظيم التوقيعات في سياق الشخصيات المذكورة فيها زمنيا، و إذا لم يكن هناك في التوقيعات نفسها


[31] ينظر الغيبة، ص 231، بحار، ج 3، ص 235.

[32] الغيبة، ص 243 و 344.

[33] الغيبة، ص 245-250.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية المؤلف : دودو ابو العيد    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست