responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 33

للمقيمين على محبّته، أولئك الذين وصفهم اللّه في كتابه و قال: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ `اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ [1] و قال تعالى: أُولََئِكَ حِزْبُ اَللََّهِ أَلاََ إِنَّ حِزْبَ اَللََّهِ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ [2] » [3] الحديث.

و فيه (ص 448) عن كتاب «فرائد السمطين» عن الحسن بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا في حديث ذكر فيه المهديّ و أنّه الرابع من ولده إلى أن قال:

«فإذا خرج‌ أَشْرَقَتِ اَلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهََا [4] إلى أن قال: و هو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه؛ فإنّ الحقّ فيه و معه، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ [5] » [6] .

تفسير النيسابوري في المجلّد الأوّل في ذيل قوله تعالى: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ [7] قال:

و قال بعض الشيعة: المراد بالغيب المهديّ المنتظر الذي وعد اللّه به في القرآن بقوله تعالى: وَعَدَ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ [8] و ما ورد عنه صلّى اللّه عليه و سلّم: لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من أمّتي يواطئ اسمه اسمي و كنيته كنيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. [9] انتهى. و قال في ذيل الآية المذكورة: قال أهل السنّة: في


[1] . البقرة (2) الآيات 2 و 3.

[2] . المجادلة (58) الآية 22.

[3] . لم أجد الحديث في مناقب الخوارزمي.

[4] . الزمر (39) الآية 69.

[5] . الشعراء (26) الآية 4.

[6] . فرائد السمطين، ج 2، ص 336-337 و 590، طبعة مؤسّسة المحمودي.

[7] . البقرة (2) الآية 3.

[8] . النور (24) الآية 55.

[9] . غرائب القرآن (تفسير النيسابوري) ، ج 1، ص 134، المطبوع بهامش جامع البيان.

غ

اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست