أقول: و نقل بعضهم عن التفسير المذكور هكذا (س) سناء المهدي (ق) قوّة عيسى بن مريم.
ابن حجر في الصواعق (ص 96) قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ[1] قال مقاتل بن سليمان و من تبعه من المفسّرين إنّ هذه الآية نزلت في المهديّ [2] . انتهى.
«نور الأبصار» (ص 228) عن أبي عبد اللّه الكنجي أنّه قال:
جاء في تفسير الكتاب عن سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ قال: هو المهدي من ولد فاطمة رضي الله عنها. [4] انتهى.
أقول: و ما نقله عن الكنجي موجود في كتابه «البيان في أخبار صاحب الزمان» المطبوع في إيران. [5]
«ينابيع الموّدة» (ص 443) في «المناقب» للخوارزمي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري في خبر طويل يذكر فيه دخول اليهوديّ على رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و سؤاله عن عدّة مسائل، و إسلامه أخيرا، و من جملة ما جاء فيه سؤاله عن أوصيائه و إخباره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له، و إنّهم اثنا عشر بأسمائهم واحدا بعد واحد إلى أن قال بعد ذكر الإمام أبي محمّد الحسن العسكري ما لفظه:
«و بعده ابنه محمّد يدعى بالمهديّ و القائم و الحجّة، فيغيب ثمّ يخرج، فإذا خرج يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى