responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 301

الأسانيد:

في كامل الزيارات: حدثني محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد اللّه بن حماد البصري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال.

238

المتن‌

: عن ابن عباس: صلى بنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) صلاة العصر، ثم قام على قدميه فقال: من يحبني و أهل بيتي فليتّبعني. فأتبعناه بأجمعنا حتى أتى منزل فاطمة (عليها السلام)، فقرع الباب قرعا خفيفا. فخرج إليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) و عليه شملة و يده ملطخة بالطين. فقال له:

يا أبا الحسن، حدّث الناس بما رأيت أمس.

فقال علي (عليه السلام): نعم فداك أبي و أمي يا رسول اللّه، بينما أنا في وقت صلاة الظهر أردت الطهور فلم يكن عندي الماء، فوجّهت ولديّ الحسن و الحسين (عليهما السلام) في طلب الماء، فأبطيا عليّ. فإذا أنا بقدس من ذهب معلق فيه ماء، أشد بياضا من الثلج و أحلى من العسل، فوجدت فيه رائحة الورد. فتوضّأت منه و شربت جرعات، ثم قطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي.

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): هل تدري من أين ذلك القدس‌ [1]؟ قال: اللّه و رسوله أعلم. قال:

القدس من أقداس الجنة و الماء من تحت شجرة طوبى- أو قال: من نهر الكوثر-، و أما القطرة فمن تحت العرش.

ثم ضمّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى صدره و قبّل ما بين عينيه، ثم قال: حبيبي، من كان خادمه بالأمس جبرئيل فمحلّه و قدره عند اللّه عظيم.


[1]. القدس: السطل بلغة أهل الحجاز، و في بعض النسخ: فإذا أنا بقدح.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست