responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 302

المصادر:

1. المائة منقبة لابن شاذان: ص 73 ح 42.

2. غاية المرام: ص 638 ح 4، على ما في هامش المائة منقبة.

3. مدينة المعاجز: ص 96 ح 245.

الأسانيد:

في المائة منقبة: حدثني محمد بن علي بن الحسين بن موسى، قال: حدثني الحسن بن محمد بن سعيد، قال: حدثني فرات بن إبراهيم، قال: حدثني أحمد بن موسى، قال: حدثني أبو حامد أحمد بن داود، قال: حدثنا علي بن يحيى، قال: حدثني سويد، قال: حدثني يزيد بن ربيع، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس، قال.

239

المتن‌

: عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو و قد اجتمع مجلسه جماعة من علماء أهل العراق و خراسان. فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا». [1] فقالت العلماء: أراد اللّه عز و جل بذلك لأمة كلها. فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟

فقال الرضا (عليه السلام): لا أقول كما قالوا، و لكني أقول: أراد اللّه العترة الطاهرة. فقال المأمون:

و كيف عنى العترة من دون الأمة؟ فقال له الرضا (عليه السلام): إن لو أراد الأمة لكانت بأجمعها في الجنة، لقول اللّه تبارك و تعالى: «فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» [2]، ثم جمعهم كلهم الجنة؟ فقال: «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ» [3]؛ فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.


[1]. سورة فاطر: الآية 35.

[2]. سورة فاطر: الآية 32.

[3]. سورة فاطر: الآية 33.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست