responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 283

المصادر:

1. شرح الأخبار (مخطوط): الجزء العاشر ص 16.

2. الأمالي للصدوق: ج 1 ص 13 ح 2 الباب الرابع.

الأسانيد:

في الأمالي: حدثنا أحمد بن زياد، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأحوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة محرز بن هشام، قال: حدثنا مطلب بن زياد، عن ليث بن أبي سليم، قال.

220

المتن‌

: قال أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام): مرض النبي (صلّى اللّه عليه و آله) المرضة التي عوفي منها، فعادته سيدة النساء و معها الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و قد أخذت الحسن (عليه السلام) باليد اليمنى و الحسين (عليه السلام) باليد اليسرى و هما يمشيان و فاطمة (عليها السلام) بينهما، حتى دخلوا منزل عائشة.

فقعد الحسن (عليه السلام) على جانب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الأيمن و الحسين (عليه السلام) على جانب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الأيسر. فأقبلا يغمزان ما يليهما من بدن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فلما أفاق النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من نومه قالت فاطمة للحسن و الحسين (عليهم السلام): حبيبيّ، إن جدكما قد غشي فانصرفا ساعتكما هذه و دعاه حتى يفيق و ترجعان إليه. فقالا: لسنا ببارحين في وقتنا هذا.

فاضطجع الحسن (عليه السلام) على عضد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الأيمن و الحسين (عليه السلام) على عضده الأيسر، فغفيا و انتبها قبل أن ينتبه النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و قد كانت فاطمة (عليها السلام) لما ناما انصرفت إلى منزلها. فقالا لعائشة: ما فعلت أمّنا؟ قالت: لما نمتما رجعت إلى منزلها.

فخرجا في ليلة ظلماء مدلهمة ذات رعد، و برق و قد ارخت السماء عزالها. فسطع لهما نورا فلم يزالا يمشيان في ذلك النور و الحسن (عليه السلام) قابض بيده اليمنى على يد الحسين (عليه السلام) اليسرى، و هما يتماشيان و يتحدّثان حتى أتيا حديقة بني النجار. فلما بلغا الحديقة حارا فبقيا لا يعلمان أين يأخذان؟

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست